كتبت صحيفة الجريدة مشيرتا الى أسباب تاخر الرد الاسرائيلي: “بعد التهديدات المستمرة للقادة والمسؤولين الإسرائيليين وتسريب معلومات عن المفاوضات الجارية مع الأمريكيين بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، أشار مصدر رفيع إلى أنه بالإضافة إلى الضغوط الدولية وهناك عدة أسباب داخلية تمنع تل أبيب من توسيع دائرة الحرب أو التأثير سلباً على أسواق الطاقة، مما يؤجل هذا الرد.
أسباب تاخر الرد الاسرائيلي
وبحسب “الجريدة” نقلاً عن مصدرها، فإن أسباب تأخر أي رد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني تتلخص في الحالات الأربع التالية:
“أولا، إسرائيل ليست مستعدة لاستقبال الهجمات الإيرانية واسعة النطاق على الجبهة الداخلية”.
ثانياً، “عدم وجود دفاع جوي وعدم وجود ذخيرة كافية لمنظومة القبة الحديدية (لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى) وكذلك منظومتي “حايتس” 1 و2 (لاعتراض الصواريخ الباليستية متوسطة المدى) و”حايتس” -3″ (للصواريخ بعيدة المدى) و”كما عدم وجود ضيوف على منظومة فلاخان داود الخاصة باعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز”.
ثالثا: “أمريكا ليست في عجلة من أمرها لتوفير الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها إسرائيل، ولم تقم حتى بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى أن نظام ثاد الأمريكي لم يصل إلى تل أبيب رغم وعد البنتاغون”. .” »
رابعاً، “إن الجيش الإسرائيلي الذي يواصل مجازره في غزة ويتسلل إلى جنوب لبنان، ليس جاهزاً وغير قادر على إدارة حرب مفتوحة واسعة وربما إقليمية”.
وبحسب هذا المصدر، وبناء على هذه الأسباب، فإن الجيش الإسرائيلي يؤخر الرد على إيران، وينصح بنيامين نتنياهو والوزراء بالصبر واختيار الأهداف بدقة عالية لتجنب حرب واسعة النطاق.
المصدر: كويت24