أرسل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة عبدالله الشاهين تعميماً إلى الأندية يتضمن المعايير المطلوبة للتعاقد مع المدربين بكل المراحل ومدربي حراس المرمى واللياقة البدنية، وكذلك أخصائيي العلاج الطبيعي والتأهيل الأجانب والمحليين.
وتضمنت معايير المدرب الآسيوي والأوروبي اشتراطات عديدة، أبرزها أن يكون لديه رخصة تدريب معتمدة وسارية، على أن يتم الاطلاع عليها قبل دخول الملاعب، وألا يكون قد انقطع عن التدريب أكثر من سنتين، مع تقديم سيرة ذاتية معتمدة يذكر فيها المراجع، إلى جانب أن يكون لائقا بدنيا وطبيا. معايير غير الآسيوي والأوروبي.
في المقابل، يجب على بقية المدربين من مختلف القارات الحصول على شهادات التدريب للمستوى «A»، وكذلك «PRO» التابعة لقاراتهم، على أن يكون لديهم خبرة ميدانية لا تقل عن 5 سنوات مع الفريق الأول، وتمتعهم بخبرة عشر سنوات في العمل مع فرق المراحل السنية، مع تقديم السيرة الذاتية، متضمنة المراجع.
أما معايير المديرين الفنيين لأكثر من فريقين فتضمنت الحصول على رخصة «PRO»، وأن يكون عمل بعدها مدة 5 سنوات، على أن يلتزم بمنهجية العمل في الاتحاد الكويتي.
بينما اشترطت معايير المديرين الفنيين لأكثر من 3 فرق العمل بعد رخصة «PRO» لمدة عشر سنوات. رخصة مدربي جميع المراحل واشترط الاتحاد حصول مدرب الفريق الأول على رخصة «PRO»، والمساعد على «A»، ومدرب تحت 21 ومساعده على «A»، وكذلك مدرب تحت 19 سنة، بينما مساعده «B»، والأمر نفسه بالنسبة لمدرب ومساعد فريقي تحت 17 و15 سنة، وكذلك البراعم تحت 14 سنة.
وبحسب مانشرته جريدة الجريدة فهناك أن بعض الأندية أبدت امتعاضها لكون عدد كبير من مدربي المراحل السنية غير حاصلين على الرخصة «A».
كما وضع الاتحاد معايير خاصة للتعاقد مع أخصائي العلاج الطبيعي، من بينها حصوله على بكالوريوس علاج طبيعي من جامعة معترف بها، مع خبرة 6 سنوات.
ويستثنى من ذلك الكويتيون، إلى جانب حصوله على دورات في الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات الإصابة الخاصة بالجهاز الدوري والتنفسي والإصابات المميتة، فضلا عن الالتزام بالشروط المنظمة لعمل العلاج الطبيعي، سواء العلمية أو الأدبية المعمول بها في الكويت، على أن تعرض المستندات على الجهة المعنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، مع إجراء مقابلة شخصية معه في حال عدم توافر إذن عمل في دولة الكويت. ولم تختلف معايير أخصائي التأهيل الرياضي عن العلاج الطبيعي كثيراً، باستثناء شرط تمتعه بخبرة سنتين فقط في العمل.
