أخبار محلية

الحكومة الكويتية تسعى لتوفير أسواق إضافية وزيادة مخزونها من الأرز

عقب أزمة انخفاض المحصول العالمي من القمح، وبعد إقرار الهند إيقاف بيع محاصيلها من القمح، والتي تعد من أهم الدول المصدرة للأرز عالمياً، قال وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان أن الاحتياطي الإستراتيجي للكويت من الأرز يكفي لمدة عام.

وأكد أن هناك تحركات قوية من الحكومة لتأمين زيادة في مخزونها من الأرز ومن بعض السلع الأخرى الأساسية كالقمح و….، حيث تسعى أيضا الحكومة إلى توفير أسواق إضافية  وزيادة الإعتماد عليها وفي مقدمتها باكستان.

جدير بالذكر أن الامن الغذائي الكويتي تحت التهديد لعدة اسباب تعود الى معاناة السكان وشكواهم من الارتفاع الهائل للاسعار الذي ارتفع بشكل غير منطقي لبعض المنتجات الاولية والنباتية، في حين تكون بعض المنتجات متوفرة بشكل كبير تلبي طلبات المستهلكين بل انها تزيد عن هذه الطلبات، ويطّر البعض الى اعطائها لبعض العوائل المحتاجة والفقيرة او بيعها بشكل مجاني بكل معنى الكلمة حتى لا يتم رميها في الحاويات. او اتلافها بشكل غير لائق.

ومن البديهي ان يكون الامن الغذائي من المكونات الاساسية للبلد حيث تُعد في كثير من البلدان على انها من الامن القومي للبلاد. بمعنى ان الدولة مسؤولة اما المواطنين على تامينها للسلع الغذائية والمواد الاولية والرئيسية خلال الازمات.

اقرأ ايضاً
تم قبول استقالة الحكومة/الحكومة ستستمر في تصريف العاجل من شؤون منصبها

وعلى سبيل المثال فمنذ بداية جائحة كورونا العالمية فرغت الكثير من الاسواق العالمية والخليجية من السلع الاولية والمواد الاساسية بسبب كثرة الطلب عليها وخوف المواطنين بانقطاع هذه المواد في حال استمرار هذه الجائحة مما يُسبب الاطالة باغلاق الاسواق.

وظهرت اشاعات في دولة الكويت بان السلع الاساسية والمواد الاولية المتواجدة في المؤسسات والجمعيات التعاونية التي تكفي لمدة ستة اشهر قد لا تلبي حاجات المواطنين لاكثر من شهرين فقط. وتسببت هذه الازمة الاقتصادية في دفع مجلس الوزراء لدفع عدة مؤسسات في الدولة للاستنفار ووضع استراتيجيات جديدة للأمن الغذائي في الكويت.

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى