رياضة عربية

الأهلي ما بعد النفيعي سهل أن توصل رسالتك إلى أي مسؤول، بل وتأخذ هذه الرسالة حقها من الاهتمام، فقط عليك أن تنتقي عباراتك في الكتابة أو الحديث حتى يكون لهذه الرسالة حقها من …

سهل أن توصل رسالتك إلى أي مسؤول، بل وتأخذ هذه الرسالة حقها من الاهتمام، فقط عليك أن تنتقي عباراتك في الكتابة أو الحديث حتى يكون لهذه الرسالة حقها من الاهتمام.

• هذه توطئة أود من خلالها مخاطبة كل الأهلاويين الذين حل عليهم الصيف وهم في حالة كما هي حالتي تعب، وآه من التعب يا أهلي.

• خطاباتنا تنوعت، ورسائلنا منها ما وصل ومنها ما ضاع وسط عبارات غلبت عليها الشتائم.

• اعلموا رعاكم الله أن الأندية اليوم تحت مظلة الدولة ومحكومة بوزارة ونظم وقوانين تختلف جذرياً عما كانت عليه سابقاً، وتعايشت كل الأندية مع الواقع الجديد إلا الأهلي الذي يجب أن يتعايش وفق ما يقول الواقع.

• الانفعال والانفلات والتحريض والإساءات تهدم جسور الود بين النادي ومرجعيته التي ينبغي أن نتعامل معها بكل احترام.

• الأهلي في هذا الوقت يحتاج إلى صوت العقل وصوت الحكمة بدلاً من خطاب مبتذل يبتدئ بشتم وينتهي بتحريض.

• أعرف أن هبوط الأهلي يتحكم اليوم في مشاعرنا ويجعلنا أحياناً نضيع خارطة طريق ينبغي أن نسير عليها لكي نصل.

• خالد أبوراشد قدم تعليقه على حديث الدكتور رجاءالله السلمي بكل احترام، وهو الاحترام الذي يجب أن يسود بيننا وبين وزارة الرياضة.

اقرأ ايضاً
ليفربول يهزم نيوكاسل في الرمق الأخير

• أما ما يعنى بالأهلي، فكما قلت غير مرة يجب أن يعيد صياغة جمعيته العمومية وفق ما يخدم مسيرة النادي، ويجب أن تستفيد من أخطاء الماضي؛ لأن هذه الجمعية هي من جلب الثلاث إدارات الماضية وفق انتخابات صاحب الأصوات الأعلى فيها يكسب، وهذا نظام سارٍ على كل الأندية التي تكيفت مع الوضع بحكمة أعضائها.

• اصلحوا حال جمعيتكم وانبذوا خلافاتكم وقفوا ضد كل من يحاول تسيير الجمعية وفق هواه، فمصلحة الأهلي اجعلوها الأهم.

• الأحزاب والتكتل والبحث عن تنصيب فلان وتجاهل آخر سيعيدنا إلى المربع الأول، مربع التفكك والتشرذم، والمتضرر الأهلي.

• إدارة ماجد النفيعي أوصلت الأهلي إلى ما لم يكن متوقعا، واستمرارها لا يخدم النادي، وأجزم بأن الجمعية بكل أعضائها، أستثني عبدالله ماجد النفيعي، ستصوت على رحيل ماجد، ومن يقول غير ذلك لا يحب الأهلي.

• ما بعد ماجد النفيعي هو الأهم، فهل تنجح الجمعية في اختيار الأنسب؟ أشك في ذلك وأتمنى أن لا يكون شكي في محله.

*نقلا عن عكاظ السعودية

منبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى