مريم بندق
عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية برئاسة رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أمس للاطلاع على مجريات جلسة مجلس الأمة التي عقدت الثلاثاء الماضي، وتدارس الخيارات المتاحة بعد اضطرار الحكومة إلى مغادرة قاعة عبدالله السالم ومن ثم اعتذارها عن عدم حضور الجلسة البرلمانية أمس.
وأوضح المجلس في بيانه الرسمي، أن الحكومة طلبت إعادة التقارير حيث «لم يتح لنا استكمال تقديم رأينا الدستوري والمالي حيالها إلى اللجان البرلمانية ذات العلاقة للوصول إلى حلول تحقق الأهداف التي حرصت الحكومة على تضمينها بالمشاريع الواردة في برنامج عملها المقدم إلى مجلس الأمة».
وأضاف البيان الرسمي لمجلس الوزراء «الحكومة لم تمكن من ذلك مما اضطرت معه إلى مغادرة الجلسة والاعتذار عن عدم حضور جلسة أمس لعقد اجتماع استثنائي لتدارس الخيارات المتاحة». ومن الأهمية ذكر ان الحكومة تتطلع إلى تنفيذ برنامج عملها الذي جاء بعنوان «وطن آمن ورفاهية مستدامة».
هذا، وقد أعلن بيان مجلس الوزراء نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان، وتلا البيان الرسمي في قاعة عبدالله السالم وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي.
وفيما يلي بيان مجلس الوزراء :
عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا صباح اليوم الأربعاء 2023/1/11 “أمس ” في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك علي براك الشيتان بما يلي: اطلع مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي على مجريات جلسة مجلس الأمة المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 2023/1/10 وما تضمنه جدول أعمال الجلسة من تقارير اللجان البرلمانية المختصة التي لم يتاح للحكومة خلال اجتماعات تلك اللجان استكمال تقديم رأيها الدستوري والمالي حيالها وهو ما دعا الحكومة إلى أن تطلب من مجلس الأمة عبر بيان تلته أثناء الجلسة لإعادة التقارير إلى اللجان البرلمانية ذات العلاقة للوصول إلى حلول تحقق الأهداف التى حرصت الحكومة على تضمينها في المشاريع الواردة ببرنامج عملها المقدم إلى مجلس الأمة إلا أن الحكومة لم تمكن من ذلك مما اضطرت معه إلى مغادرة الجلسة والاعتذار عن عدم حضور جلسة مجلس الأمة اليوم وعقد اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء لتدارس الخيارات المتاحة.
