بشرى شعبان
أكد وكيل وزارة الشؤون المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية سالم الرشيدي دعم الوزارة الكامل للجمعيات الخيرية والمبرات في جهودها وأنشطتها التي تسهم في رفع اسم الكويت في المحافل الدولية والتي تأتي بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
جاء ذلك في تصريح له على هامش مشاركته نيابة عن وزير الشؤون امس الأول في تكريم الأسر الكويتية المشاركة ضمن الحفل الختامي للمسابقة الأسرية الثالثة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تحت شعار «القرآن يجمعنا» برعاية كاملة من وقف عيسى عبدالله العثمان، رحمه الله. وكشف الرشيدي عن انتهاء الربط الإلكتروني الكامل مع الجمعيات الخيرية، بينما يجري حاليا العمل على الربط مع جهات أخرى ومنها البنك المركزي ووحدة التحريات وغيرها، في حين أن التعديلات متاحة على الربط القائم والبروتوكولات حتى شهر أكتوبر.
وبين أن الوزارة حريصة على تعزيز الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الخيرية، والكويت كانت وما زالت مركز العمل الإنساني وتصدرت في ذلك العالم، لافتا الى أهمية دعم الأسر الكويتية، فكلما تميزت كان المجتمع مستقرا ومتماسكا، وينعكس ذلك على المجتمع بصفة عامة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية يوسف الصميعي إلى أن هذه المسابقة في نسختها الثالثة مخصصة للأسر الكويتية وهي مسابقة قرآنية يشترط أن يشترك فيها ثلاثة أفراد من الأسرة الأب والأم وأحد الأولاد، أو الأب و2 من أفراد الأسرة وشارك هذا العام 85 أسرة.
وذكر الصميعي أنه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية شاركت 180 أسرة كويتية في المسابقة بإجمالي 540 متسابقا ومتسابقة، والهدف من المسابقة أن نحيي القرآن في منازل أهل الكويت، وأن يكون هم الأسرة وشغلها الشاغل، وما لمسناه خلال الأعوام الثلاثة للمسابقة وأن مرادنا تحقق من خلال الإقبال الطيب الذي يتزايد كل عام، حيث اشترك في هذا العام ما لا يقل عن 85 أسرة كويتية».
من ناحيته، أكد مشرف المسابقة خالد القصار أنها امتداد للعطاء الخيري لوقف عيسى العثمان ورعايته الكاملة للمسابقة واحتضانها للسنة الثالثة على التوالي سمة تميزهم، مشيرا إلى أن جهود «الشؤون» في دعم هذه المؤسسة القرآنية منذ إنشائها وحرصها عليها يسهم في إيصالها لتؤدي دورها في المجتمع.