صرح السفير اليمني لدى الكويت علي منصور بن سفاع، أن صوت الكويت مسموع من كل الأطراف، مشيراَ إلى أن الكويت بذلت مجهوداً كبيراً في عام 2016، لكن قرار الحوثيين ليس بأيديهم.
ووصل يوم أمس رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للكويت. وأشار السفير الكويتي إلى أن اختيار العليمي الكويت لتكون الوجهة الأولى في جولته الخليجية يؤكد ما تتمتع به دولة الكويت من ميزات وحضورها المميز والدائم في مختلف المنعطفات والأزمات السياسية التي مرت على اليمن، مشيداً باستضافة الكويت لجهود المصالحة بين الأطراف اليمنية عام 2016، والتي بذلت جميع ما في وسعها لوقف الدمار الحاصل في اليمن، لكن لم يتم حل الأزمة كون قرار الحوثيين ليس بأيديهم.
وأشار السفير اليمني علي منصور بن سفاع إلى أن زيارة العليمي للكويت، تأتي امتداداً للجهود السياسية والديبلوماسية والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن الكويت كانت دائماً من الدول السباقة في حل المشاكل في المنطقة وفي العالم.
ومن المفترض أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي سيبحث خلال زيارته الكثير من القضايا التي تتعلق بدعم الكويت لليمن في مختلف المجالات دون أن يكون لها أي أهداف أو أجندات سياسية أو أيديولوجية، ولصوتها المسموع لدى كل الأطراف.
وقال السفير اليمني أن الدكتور رشاد محمد العليمي يبحث حالياً في جميع الوسائل حول كيفية إجبار المتمردين الحوثيين على أن ينصاعوا لصوت العقل وأن يعودوا لصوابهم وأن يدخلوا في العملية السياسية لإنهاء هذه الحرب.
المصدر: الراي
