الصحة العالمية: تعاوننا طويل الأمد وشراكتنا مع الكويت أثمرا مبادرات وبرامج ناجحة
ثمنت منظمة الصحة العالمية تعاونها طويل الأمد وشراكتها مع الكويت واللذين أثمرا على مدار السنين الكثير من المبادرات والبرامج الناجحة منها إنشاء مكتب المنظمة في الكويت.
وقال ممثل (الصحة العالمية) في البلاد الدكتور أسد حفيظ لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة بمناسبة يوم الصحة العالمي إن إنشاء مكتب المنظمة في الكويت زاد من تعزيز تعاونها مع وزارة الصحة الكويتية بما يمكنهما من العمل معا بمزيد من الفعالية لتحسين الرعاية الصحية في الكويت.
وأضاف حفيظ أن التعاون بين المنظمة ووزارة الصحة الكويتية مثال ساطع يوضح كيف يمكن للشراكات أن تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العامة معربا عن الفخر بالاحتفال بهذه الشراكة في يوم الصحة العالمي والتطلع إلى مواصلة العمل معا لتحسين صحة الشعب الكويتي وعافيته.
وأوضح أن مكتب المنظمة في الكويت ووزارة الصحة ملتزمان بالعمل معا للتصدي للتحديات الصحية التي قد تواجهها الكويت ولمواصلة تعزيز أهداف التنمية المستدامة في مجالي الصحة والعافية والعمل المناخي في الكويت.
وذكر أنه “مع احتفالنا بيوم الصحة العالمي -الذي يوافق الذكرى السنوية ال75 لتأسيس المنظمة- ندرك أهمية التعاون والشراكة في تحقيق صحة أفضل للجميع” لافتا إلى أن جائحة (كوفيد 19) أبرزت الدور الحاسم للصحة العامة وضرورة تنسيق العمل على جميع المستويات.
وبين “أنه قبل 75 عاما وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية الأشد فتكا ودمارا في تاريخ البشرية بدأ نفاذ دستور منظمة الصحة العالمية الذي يعد معاهدة بين دول العالم التي أقرت بأن الصحة ليست حقا أساسيا من حقوق الإنسان فحسب بل هي أيضا شيء لا غنى عنه لتحقيق السلام والأمن”.
وقال حفيظ إنه على مدى العقود الماضية تم إحراز تقدم هائل في حماية الناس من الأمراض والدمار ويشمل ذلك استئصال الجدري وخفض معدل الإصابة بشلل الأطفال بنسبة 99 في المئة وإنقاذ ملايين الأرواح من خلال تطعيم الأطفال وانخفاض وفيات الأمهات وتحسين صحة ملايين آخرين وعافيتهم.
ويتم الاحتفال بيوم الصحة العالمي في 7 أبريل كل عام الذي يوافق ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948 ويتم كل سنة اختيار شعار له يسلط الضوء على ناحية أولوية تهتم بها منظمة الصحة العالمية ويحمل هذا العام شعار (الصحة للجميع).
ويشكل هذا اليوم حملة عالمية تدعو الجميع إلى التركيز على تحد صحي واحد له أثر عالمي وعلى القضايا الصحية الجديدة الناشئة كما يعتبر فرصة لبدء فعل جمعي لحماية صحة البشر وعافيتهم.