- القضية الفلسطينية بالنسبة للكويت شعباً وحكماً وحكومة قضية وطنية منذ أربعينيات القرن الماضي
- قضية فلسطين وقدسها تبقى القضية العربية الأم.. ولاتزال المحرك الأساسي لمعظم أحداث المنطقة
شارك رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر افتراضيا في الاجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس التابع البنك الإسلامي للتنمية، الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس أمناء الصندوق، وذلك يوم أمس الأحد 6 الجاري.
وفي كلمته، أعرب الصقر عن اعتزازه بالمشاركة في الاجتماع التأسيسي لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس، وقد تطرق إلى ثلاث حقائق رئيسية، الأولى: أنه منذ أربعينيات القرن الماضي حتى اليوم كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للكويت شعبا وحكما وحكومة هي قضية وطنية بقدر ما هي قضية فلسطينية وعربية وإسلامية، والحقيقة الثانية: أنه رغم النكبات العديدة والشديدة التي توالت على العالم العربي خلال العقود الأربعة الأخيرة، بقيت قضيــــــة فلسطين وقدسها القضية العربية الأم، التي نجمت عنها أو باسمها نكبات العالم العربي، التي لاتزال المحرك الأساسي لمعظم أحداث المنطقة، أما عن الحقيقة الثالثة، فقد أكد محمد الصقـــر كرئيس لغرفة تجارة وصناعة الكويت، أن هـــــذه المؤسسة الوطنيــــــة الاقتصادية الكويتية لم تقصر يوما ـ منذ تأسيسها قبل أكثر من ستين عاما ـ في دعم فلسطين وشعبها، وفي نصرة القـــــدس وأهلهــــا.
وقد تضمن الاجتماع طرح عدة محاور أهمها عرض حزمة من المشاريع المعتمدة لصندوق تمكين القدس لعام 2023، الذي يهدف إلى تشجيع ودعم الاستثمار الوقفي بمدينة القدس واستقطاب المستثمرين لتحقيق ما تحتاجه من مشروعات وخدمات في سبيل النهوض بمدينة القـــــدس وتعزيــــــز صمودها، وما تواجهه من محاولات لتهجير سكانها ومصادرة أراضيها، حيــث تم خلال الاجتمـــاع تقديم المانحين الجدد للصندوق، الذي حظي بدعـــــم معنوي ومادي من غرفة تجارة وصناعــــة الكويت.