إدراج “الغانم” كأكبر شركة عائلية في تاريخ البورصة
استحوذت الشركة العائلية “الغانم” على بورصة الكويت، حيث استحوذ السهم على 41.5 في المئة من التداولات في يومه الأول، وأصبحت هذه الشركة هي الأكبر في تاريخ البورصة.
وبدأت تداولاتها في البورصة بعد أن قرع مؤسس شركة أولاد علي الغانم للسيارات، العم علي محمد ثنيان الغانم، جرس التداول في البورصة إيذاناً ببدء تعاملات سهم الغانم في السوق الأول. هذا وبعد أن كانت تغطية الاكتتاب في الطرح الثانوي لأسهم الشركة بمثابة استفتاء على حجم الثقة بمتانة الشركة ومستقبلها.
جدير بالذكر أنه استحوذ سهم الغانم على نصيب الأسد من السيولة المتداولة في أول أيام تداوله بواقع 41.5 في المئة من إجمالي الأموال المتداولة في البورصة. حيث تعد مبادرة طرح 45 في المئة من أسهم الشركة، أتت تأكيداً لمتانة أدائها ودورها في السوق.
وأكد رئيس مجلس إدارة أولاد علي الغانم فهد الغانم، أن الإدراج يعد تتويجاً لنجاحات الشركة وإنجازاتها المحققة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن مبادرة طرح 45 في المئة من أسهم الشركة، أتت تأكيداً لمتانة أدائها ودورها في السوق.
وقال أن الإقبال الكبير للعديد من المؤسسات الاستثمارية والصناديق المحلية والأجنبية والشركات يعكس ثقة الأوساط المالية في الشركة، ويشكل رداً قوياً على المشككين ومن حاول تشويه العملية.
وتجدر الاشارة أنه أفادت تقارير معهد صندوق الثروة السيادية (SWFI) سابقا بأن صناديق الثروة السيادية العالمية خصصت 1.259 تريليون دولار للاستثمار في الأسهم المدرجة بالولايات المتحدة من إجمالي أصولها البالغ 10.06 تريليون دولار.
جدير بالذكر أن صناديق الثروة السيادية الكبيرة بالمستثمرين المتناقضين أو أصحاب الإزدواجية في المعايير، وغالباً هذه الصناديق تستثمر عندما يتراجع الآخرون، كما أنه عادة ما تكون استثماراتها طويلة الأمد.
في حين أنه تعد كل من الهيئة العامة للاستثمار والصندوق النرويجي ومؤسسة الاستثمار الصينية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة جي آي سي برايفت ليمتد، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز قطر للاستثمار، والمؤسسة الكورية للاستثمار من ضمن أكبر الصناديق المستثمرة في الأسهم الأميركية. وكشف المعهد أن صناديق دول الخليج السيادية خصصت نحو 520 مليار دولار للاستثمار في الأسهم الأميركية.
المصدر: الراي