قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين أمس إن الكويت سارعت إلى جانب الدول الإسلامية للتصدي لجريمة حرق نسخ من القرآن الكريم.
وأضاف السفير الهين في تصريح لـ «كونا» إن الكويت دعمت وساهمت في إعداد مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتصدي لظاهرة حرق نسخ من القرآن الكريم استنادا إلى آليات حقوق الإنسان التي تحظر خطاب الكراهية بما في ذلك تدنيس المقدسات الدينية.
وأوضح أن مشروع القرار يحظى بدعم وتأييد واسعين من المجموعتين العربية والإسلامية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اللتين أجمعتا على ضرورة الوقوف بحزم أمام تلك التوجهات التي تتنافى مع المبادئ والمعايير والمنطق.
وأشار إلى أنه التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك برفقة مجموعة من سفراء الدول العربية وطالبه باتخاذ موقف واضح وصريح يندد بهذا العمل، وألا يتم تصنيف تدنيس المقدسات كحرية تعبير، مشددا على أن التحرك عبر آليات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يجب أن يشكل رادعا قويا لتلك الدول التي لم تستوعب بعد حساسية وخطورة عدم احترام المقدسات الدينية، كون العالم متعدد الثقافات والأديان والأعراق ويحتاج إلى الاحترام المتبادل ليتمكن من العيش في استقرار.