محمد الجلاهمة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد أن الحرب على المخدرات سوف نواجهها بكل حزم مهما كلفتنا من تضحيات، لافتا الى ان خطط المواجهة تشمل الوقاية والتوعية واعادة التاهيل ولن نترك عيالنا واسرهم فريسة لهذه الآفة المدمرة. وأعرب الخالد عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومنتسبي الإدارة العامة للجمارك على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات ترويج المخدرات التي تستهدف أبناء المجتمع، مشيدا بقدرة رجال الأمن في التصدي لكل محاولات التهريب، داعيا الى المزيد من اليقظة والانتباه والتصدي بكل حزم لمهربي هذه السموم.
جاءت تصريحات الخالد خلال قيامه وبحضور وزير التجارة مازن الناهض، ووكيل وزارة الداخلية الفريق انور البرجس ومدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس، بفض أحراز والإشراف على ضبط حوالي 10 ملايين حبة من مادة اللاريكا كانت مخبأة وسط شحنة أثاث بطريقة سرية مبتكرة في حاوية قادمة من جمهورية الصين عبر ميناء الشويخ. وكانت معلومات سرية قد وردت الى مكافحة المخدرات، عن محاولة تهريب الشحنة في حاوية عبر ميناء الشويخ، وعليه تم التنسيق مع مكتب البحث والتحري الجمركي التابع للإدارة العامة للجمارك لضبط الحاوية. وعلى الفور تم تشكيل فريق مشترك بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومكتب البحث والتحري التابع للإدارة العامة للجمارك في ميناء الشويخ لمتابعة التحريات وجمع المعلومات والاستدلالات، وبعد التأكد من المعلومات وتفتيش الحاوية تم العثور على الممنوعات مخبأة بطريقة سرية مبتكرة داخل شحنة أثاث في حاوية كانت مستوردة من طرف شخصين، فتم القبض عليهما، وبعد مواجهتهما بالمضبوطات اعترفا بما نسب اليهما، فتم تحويل المتهمين والمضبوطات الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهما. الى ذلك قدر مصدر أمني قيمة المضبوطات السوقية بـ20 مليون دينار موكدا على ان هناك جهودا تبذل لضبط مهربيها.