- الشاهين: حريصون على تنظيم برامج تؤهل كوادر وطنية شبابية للعمل في مختلف قطاعات الدولة
- الهيئة ستطلق ثاني مشاريعها بالتعاون مع «أمازون» وهو برنامج «ريستارت» الأسبوع القادم
- حمادة: المبادرة هي الأولى في الشرق الأوسط وتستهدف خلق جيل واعد في التحكيم التجاري الدولي
- لن نكتفي بتدريب المشاركين بل سنسعى لتقديم كل الدعم لهم لتعيينهم في المراكز والمنظمات الدولية
- تم قبول 9 من المشاركين في البرنامج ليصبحوا أعضاء في مركز التحكيم الصيني -الأوروبي
آلاء خليفة
أكد مدير الهيئة العامة للشباب د.مشعل الشاهين أهمية برنامج المحكم التجاري الدولي الذي جاء بمبادرة قدمتها المحامية أريج حمادة وتبنته الهيئة العامة للشباب.
جاء ذلك خلال حفل تكريم خريجي برنامج المحكم التجاري الدولي والذي أقامته الهيئة العامة للشباب واستضافته كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، حيث تم تخريج 56 شخصا من البرنامج وتم توزيع الشهادات عليهم بحضور الممثل الإقليمي لمركز التحكيم التجاري الأوروبي – الصيني المحامية أريج حمادة، والإعلامي طلال الياقوت، ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة الكويت د.أنور الشريعان، والخبيرة في شؤون السياحة ومديرة عام شركة «ليدرز جروب» للاستشارات والتطوير نبيلة العنجري، والمحاضرين الذين شاركوا في البرنامج التدريبي وذلك على مسرح كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت.
كفاءة ومهارة
وأكد الشاهين حرص الهيئة العامة للشباب على تنظيم مثل تلك البرامج التدريبية التي تؤهل كوادر وطنية شبابية للعمل في مختلف قطاعات الدولة مسلحين بأفضل المهارات المطلوبة للعمل من أجل الكفاءة والتميز في الأداء، مضيفا أن هذا البرنامج يأتي ضمن المشروع التنموي «صناع العمل»، أحد مشاريع السياسة الوطنية للشباب والمدرج في الخطة الإنمائية للدولة والمعني بتمهين الشباب وخلق مسارات وظيفية لهم.
وأشار إلى أن الهيئة ستطلق الأسبوع القادم ثاني مشاريعها بالتعاون مع «أمازون» وهو برنامج «ريستارت» بالشراكة مع AWS الهدف منه تأهيل الشباب الكويتي من خريجي علوم الكمبيوتر بما يرفع من مهاراتهم وكفاءاتهم في العمل
وأشاد الشاهين بالأعداد الكبيرة المشاركة في البرنامج وبأدائهم المتميز خلال فترة التدريب، معربا عن فخره بتلك الكوكبة من الشباب الكويتي المتميز الطموح، مضيفا أن الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني هي التي تساهم في تحقيق التنمية المنشودة والمستدامة.
فرص وظيفية
من ناحيتها، ذكرت الممثل الإقليمي لمركز التحكيم التجاري الأوروبي- الصيني المحامية أريج حمادة أنها قدمت مبادرة برنامج المحكم التجاري الدولي الأولى من نوعها إلى الهيئة العامة للشباب بالتعاون مع مركز هامبورغ للتحكيم التجاري الدولي ومركز التحكيم التجاري الصيني- الأوروبي في ألمانيا ومركز التميز في الإدارة بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت.
وأوضحت حمادة أن الهدف من البرنامج خلق فرص وظيفية دولية للشباب الكويتي في مراكز التحكيم التجارية الدولية بمختلف دول العالم من خلال تأهيلهم ليصبحوا محكمين دوليين في مجال التجارة الدولية، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى خلق جيل جديد واعد في مجال التحكيم التجاري الدولي، وهي مبادرة جديدة من نوعها وتعد الأولى في الشرق الأوسط من ناحية دعم الشباب.
وتابعت أن البرنامج استهدف الشباب الكويتي من عمر 23-34 عاما والحاصلين على بكالوريوس في القانون أو الهندسة أو المحاسبة بشرط إجادة اللغة الإنجليزية كون التدريب أثناء البرنامج باللغة الانجليزية، لافتة إلى أنه كان يفترض تدريب 30 شخصا، لكن تقدم للتسجيل حوالي 200 شخص وتمت مقابلة 164 من المستوفين للشروط وتم قبول 76 شخصا منهم، وفي النهاية استطاع اجتياز الاختبار 56 شخصا.
ولفتت حمادة إلى أن 7 محامين محكمين دوليين من ألمانيا هم من قاموا بتدريب المشاركين في البرنامج وهم يعتبرون من أشهر وأكبر المحامين في أوروبا وكان عملهم تطوعيا، لكن الهيئة العامة للشباب تكفلت بمصاريف استضافتهم وتنظيم البرنامج التدريبي.
مرحلة متقدمة
وأفادت حمادة بأن الشهادات التي حصل عليها مجتازو البرنامج تم التوقيع عليها من قبل مركزي تحكيم دوليين هما غرفة هامبورغ للتحكيم التجاري ومركز التحكيم الصيني – الأوروبي، وهما تابعان لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية في هامبورغ بعدما اجتازوا 56 ساعة مدة البرنامج التدريبي، لافتة إلى أن فترة التدريب كانت يوميا من الساعة 4 حتى الساعة 10 مساء في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت.
وأشارت حمادة إلى أنه تم قبول 9 من المشاركين في البرنامج ليصبحوا أعضاء في مركز التحكيم الصيني -الأوروبي، مما يعد نجاحا للبرنامج وهو ما يعد دخولهم للمرحلة الثانية في مجال العمل في مراكز التحكيم التجارية الدولية، مضيفة: نحن في هذا البرنامج لن نكتفي فقط بتأهيلهم بل سنسعى إلى تقديم كل الدعم لتعيينهم في المراكز والمنظمات الدولية.
وأعربت عن فخرها بجميع الكفاءات الكويتية الشبابية التي شاركت في البرنامج من مختلف التخصصات، مشيرة إلى أن البرنامج سيستمر في السنوات القادمة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة من أجل تأهيل وتعيين كفاءات وطنية مؤهلة للعمل في مجال التحكيم التجاري.
وأشارت حمادة إلى أن المحاضرين في البرنامج التدريبي أبدوا إعجابهم الشديد بالشباب المشاركين في البرنامج وبأسلوب نقاشهم الدقيق وذكائهم في تحليل القضايا، معربة عن فخرها بهذه الكوكبة من خريجي برنامج المحكم التجاري الدولي.