جورج السادس وإليزابيث الثانية..اختلاف تأثير الوفاة على كرة القدم
اختلف تأثير وفاة الملكة إليزابيث الثانية على الرياضة في بريطانيا عامة وكرة القدم خاصة، عما حدث عقب رحيل سابقها ووالدها الملك جورج السادس في خمسينيات القرن الماضي.
وكشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الجمعة أنها قررت تأجيل جميع مباريات الجولة المقبلة من البطولة حدادا على رحيل الملكة.
وتوفيت إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، عن 96 عاما يوم الخميس.
وقالت الرابطة في بيان: تعبيرا عن الاحترام لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية تقرر تأجيل مباريات الجولة المقبلة من الدوري الممتاز.
وأشارت رابطة دوري القسم الثاني في إنجلترا أيضا أنها قررت تأجيل مباريات الجولة المقبلة من البطولة والمقرر إقامتها ما بين 9 و11 سبتمبر الجاري.
وجاءت توصية من مكتب مجلس الوزراء بأن تنظر الهيئات الرياضية عامةً في إلغاء الأحداث في يوم الجنازة الرسمية، لكن لا يوجد التزام لأيام أخرى.
ولم يتم تأجيل مباريات الدور الرابع من كأس إنجلترا حينما توفي جورج السادس الملك الأسبق للبلاد ووالد إليزابيث الثانية، إذ أقيمت اللقاءات مساء يوم وفاته بالسادس من فبراير عام 1952 مع عزف النشيد الوطني قبل صافرة البداية، كما انطلقت مباريات الدوري بنهاية الأسبوع وفقًا لما كان مخطط له مع اكتفاء الفريقين والجماهير بالوقوف دقيقة حداد.
وتضمنت مباريات تلك الجولة ديربي شمال لندن بين أرسنال وتوتنهام على ملعب “وايت هارت لين”، وشاهد ما يزيد عن 66 ألف متفرج فوز أصحاب الأرض على غريمهم التقليدي بهدفين لهدف.
وتوّج مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي خلال موسم وفاة الملك جورج السادس بعدما حصد 57 نقطة، تلاه في جدول الترتيب توتنهام وأرسنال مناصفةً بـ53 نقطة.
وعلى صعيد الرياضات الأخرى، أقيمت مباراة كريكيت بين نيوزيلاندا وجزر الهند الغربية -كلاهما من دول الكومنولث- في الثامن من فبراير، بينما تأجلت أي مباريات مرتبطة بالهوكي والرغبي، على الرغم من أن وفاة الملك جاءت في منتصف بطولة خماسية للرغبي وتسببت في تأجيل مباراة إنجلترا وأيرلندا لإشعار آخر.