خطاب “كراهية” تجاه السيدات في بطولة أوروبا
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” يوم الأربعاء عن فتح الشرطة سبع تحقيقات بشأن محتوى مسيء عبر الإنترنت خلال سير أحداث بطولة كأس أوروبا للسيدات التي استضافتها إنجلترا .
وتمت مشاركة كافة البيانات من منصة التقارير الخاصة بـ”يويفا” والتي تم إطلاقها مع بداية البطولة، مع السلطات الإنجليزية.
وأضاف “يويفا” أن أكثر من منصف المخالفات التي تم الكشف عنها يوم الأحد الماضي في المباراة النهائية للبطولة، تم تصنيفها على كونها خطاب كراهية .
وتمت الإشارة إلى 189 منشورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعتها خلال مباراة إنجلترا وألمانيا في نهائي البطولة، وجاء منها، حسب تقرير “يويفا”119 منشورا مؤهلا للإبلاغ عنها لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي لإزالتها.
وأوضح “يويفا” أنه لتسهيل المهمة فقد تم مشاركة جميع البيانات مع الشرطة الإنجليزية، مع فتح سبعة تحقيقات وفق ما جاء في البيان الذي وعد بتوسيع نطاق المراقبة في كل بطولات السيدات والمباريات النهائية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وتابع البيان: ستستمر الإجراءات المتعلقة بالإساءة عبر الانترنت حتى بعد صافرة النهاية في ويمبلي، “يويفا” سيبني على الدروس المستفادة خلال الشهر الماضي للتركيز على جميع المباريات النهائية للناشئين والسيدات والرجال.
وسيطر خطاب الكراهية على 51 بالمئة من المحتوى المشار إليه في النهائي، فيما تم تصنيف 45 بالمئة من المحتوى بأنه متحيز جنسيا.
وتم توجيه أغلب المحتوى المسيء في المباراة النهائية يوم الأحد وبنسبة 58 بالمئة بشكل مباشر للفرق المنافسة، فيما تم توجيه نسبة 19 بالمئة من الإساءات للمسابقة نفسها والحسابات الخاصة بها .
وتم استهداف حكام رجال وسيدات بنسبة 12 بالمئة من المحتوى المشار إليه، فيما تلقت اللاعبات نسبة عشرة بالمئة والمدربين والمدربات نسبة 1 بالمئة من محتوى الكراهية.
وأوضح “يويفا” أن نسبة 60 بالمئة من المحتوى المشار إليه، تم إزالته منذ بداية منافسات كأس أوروبا “يورو 2022”.