عبد الله الشاهين: الكويت استعادت مكانها بدائرة صانعي القرار في آسيا.. قطعت عهداً بألّا تكون الكرة الكويتية تابعة لأحد

أكد  رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين، أن البلاد «استعادت مكانها الطبيعي ضمن دائرة صانعي القرار في القارة الآسيوية، بانتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري عن الدورة الجديدة 2023-2027».

الدعم اللامحدود والتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد دافعا قويا

وقال الشاهين  أن ذلك يأتي «انطلاقاً من الدعم اللامحدود والتوجيهات السامية لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، في شأن استعادة الريادة للرياضة الكويتية، والنهوض بها على الأصعدة والمستويات كافة».

قطعت عهداً على نفسي بألّا تكون الكرة الكويتية تابعة لأحد

وشدّد على أنه، ومنذ تسلّمه سدّة رئاسة الاتحاد، قطع عهداً بألّا تكون الكرة الكويتية تابعاً، وأن تعود الى دورها الحيوي والمؤثر في الاتحاد الآسيوي، مشيراً الى انه «وبعد مرور ثمانية أشهر فقط من تلك المسؤولية والعهد، فقد استعادت الكويت مكانها الطبيعي في اللجنة التنفيذية، عقب سنوات من الغياب».عضوية

اللجنة التنفيذية تندرج ضمن خطة طموحة أطلقها الاتحاد وهي (رؤية 2030)

ولفت إلى أن «عضوية اللجنة التنفيذية تندرج ضمن خطة طموحة أطلقها الاتحاد وهي (رؤية 2030)، التي ترتكز على محاور عدة، من بينها إعادة قنوات الاتصال مع الاتحادات الرياضية الدولية، وخصوصاً الاتحاد القاري، الأمر الذي سيضعنا على بداية الطريق الصحيح نحو مستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم الكويتية».

عضوية اللجنة التنفيذية عدا كونه حقاً مشروعاً فقد كنا نعتقد أنه حلم بعيد المنال

وأضاف: «الوصول إلى عضوية اللجنة التنفيذية، عدا كونه حقاً مشروعاً، فقد كنا نعتقد حتى وقت قريب أنه حلم بعيد المنال، ولكنه جاء تتويجاً لسلسلة من النجاحات التي حققها مجلس الإدارة حالياً، ومنها التحوّل من دوري الهواة إلى المحترفين، وارتباط جميع اللاعبين بعقود إحترافية مع الأندية، وتطبيق الحوكمة، والتحوّل إلى النظام الآلي في معظم مراسلات الاتحاد، إلى جانب العمل الكبير الذي يُبذل في لجنة الحكام وكذلك الإدارات الفنية والمسابقات والمنتخبات، بخلاف المراحل العمرية ومهرجانات اللاعبين الصغار، وأكاديمية (الأزرق) التي سترى النور قريباً بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد المدرسي».

الاتحاد الكويتي في الطريق الصحيح لتحقيق أحلامه وتطلعاته رغم ما يواجهه من صعوبات

وأوضح الشاهين  في تصريح لـ «الراي» خلال حفل الاستقبال الذي أقامه، الأربعاء،أن تلك الخطوات الإيجابية وغيرها، تمنح دفعة كبيرة من الأمل والتفاؤل وتؤكد أن الاتحاد الكويتي في الطريق الصحيح لتحقيق أحلامه وتطلعاته، رغم ما يواجهه من صعوبات وعراقيل نحو تنفيذ رؤية 2030، ولكن ذلك لن يحد من عزيمته، بل سيمنحه مزيداً من القوة حتى يضع كرة القدم الكويتية في المكانة التي تستحقها، ويرتقي بتصنيف المنتخب وكذلك الاندية ومسابقة «دوري زين» الممتاز سواء على المستوى الدولي أو الآسيوي، وبالتالي سيظل شعار «أزرقنا بيرقنا» الحافز لتحقيق النجاحات والعمل بجد واخلاص.

وشكر الشاهين كل من منحه صوته، وثقته، وآمن بأفكاره وأهدافه نحو مستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم في الكويت وآسيا، وكذلك لأعضاء الاتحاد الآسيوي الذين رحبوا بعودة الكويت إلى مكانها الطبيعي في اللجنة التنفيذية بعد غياب سنوات طويلة.

لا تكفي جميع كلمات الشكر والثناء لأسرتي وشركاء النجاح، أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي

وتابع: «كما لا تكفي جميع كلمات الشكر والثناء لأسرتي وشركاء النجاح، أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي، ولا يفوتنا شكر الجمعية العمومية للاتحاد التي لم تبخل علينا بالدعم والمساندة والعون منذ دخولنا معترك الاتحاد وترؤس مجلس الإدارة في 20 مايو 2022».