فيتوريا: أصبحت مصرياً.. وسأصنع أكثر من صلاح
كشف البرتغالي روي فيتوريا، المدرب الجديد لمنتخب مصر، يوم الأربعاء، أنه يشعر بفخر كبير لوجوده في بلد “يعشق كرة القدم”، وسيسعى لصناعة نجوم آخرين في حجم وقيمة الدولي محمد صلاح لاعب ليفربول.
وتولى مدرب بنفيكا والنصر السعودي السابق البالغ عمره 52 عاما، المسؤولية في وقت سابق هذا الشهر لمدة أربع سنوات خلفا للمدرب الوطني إيهاب جلال الذي أقيل بعد ثلاث مباريات فقط بالمنصب.
وأضاف فيتوريا في مؤتمر صحافي لتقديمه لوسائل الإعلام والجماهير: أصبحت مصريا من الآن. أمامنا طريق طويل وأحتاج لدعم كل المصريين، وأتمنى أن نكون جميعا يدا واحدة.
وتابع: سبق لي العمل مع الكثير من الأندية، وأغلب الفرق التي عملت فيها كانت الفترة لأربع سنوات وأنا متحمس لقيادة منتخب يملك مشروعا. لذلك وافقت على تدريب منتخب مصر لأنه يملك مشروعا يدعمه 100 مليون شخص.
وأضاف: لدي أفكار كثيرة وأعشق العمل مع الشباب في المنتخبات. درست اللاعب المصري جيدا، وهو يملك طموحات كبيرة وتدريجيا سنستطيع تطوير مهارات اللاعب المصري.
وأكمل: بالنسبة لمحمد صلاح لا أحب الحديث عن لاعب بعينه. أحب اللعب الجماعي. صلاح لاعب عالمي كبير لكن مهمتنا صناعة أكثر من نسخة من صلاح. سنهتم بجميع اللاعبين.
من جهته، قال جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إن مجلس الإدارة فضل التعاقد مع فيتوريا لأربع سنوات من أجل منحه الفرصة لتحقيق “إنجازات”.
وأضاف في المؤتمر الصحافي: لدينا ثقة كبيرة في أن يحقق المدرب الجديد طموحات جماهير الكرة المصرية، وأن يلقى الدعم من الجميع في مهمته القادمة.
وقال حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري الذي كان وراء اختيار فيتوريا: المدرب البرتغالي يتمتع بشخصية محترمة ويعرف الكثير عن مصر والكرة المصرية.
وأضاف: سنسعى للتطوير ولذلك كان التعاقد لأربع سنوات، ونرجو أن نسانده في مهمته حتى ينجح. الطريق ليس صعبا وفي نفس الوقت ليس سهلا.
وتوج فيتوريا بلقب الدوري البرتغالي مرتين متتاليتين مع بنفيكا بجانب كأس البرتغال في الفترة من 2015 إلى 2019.
وانتقل بعدها إلى النصر وحقق معه لقب الدوري السعودي للمحترفين بموسم 2018-2019 وكأس السوبر السعودية. وكانت محطته الأخيرة قصيرة في العام الماضي مع سبارتاك موسكو الروسي.
واستغنى الاتحاد المصري عن خدمات المدرب الوطني جلال سريعا بعد فوز واحد وهزيمتين إحداهما ودية.
وعُين جلال مدربا لمصر في أبريل خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش الذي قاد محمد صلاح ورفاقه إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون مطلع العام قبل الخسارة من السنغال بركلات الترجيح.
وتكررت الهزيمة بعد أسابيع قليلة بنفس الطريقة من السنغال في مواجهة فاصلة لتحديد المتأهل لكأس العالم 2022 بقطر لتكتب نهاية فترة كيروش بعد الفشل في تجديد عقده.
وستكون المهمة الأولى لفيتوريا التأهل لكأس الأمم في ساحل العاج والتي تأجلت إلى مطلع 2024.