عاد لاعب الوسط الدولي الفرنسي نغولو كانتي إلى تمارين فريقه تشيلسي الإنجليزي بعد غياب استمر ستة أسابيع جراء تعرضه لإصابة عضلية في فخذه، حسب ما أعلن، الثلاثاء، نادي غرب لندن.
وقبل 54 يوماً من موعد انطلاق مونديال 2022 نهاية العام الحالي، شارك الدولي الفرنسي صاحب 53 مباراة بقميص منتخب “الديوك” وابن الـ 31 عاماً في تمارين فريقه تخللها بعض الجري وحركات بدنية، حسب ما أوضح مقطع فيديو نشره تشيلسي عبر صفحته على تويتر.
وأصيب كانتي في 14 =أغسطس خلال تعادل فريقه أمام توتنهام 2-2 في ديربي لندني، بعدما شعر بألم في فخذه الأيمن وخرج من الملعب وهو يعرج. وكان مدربه السابق الالماني توماس توخيل والذي أقيل من مهامه الفنية ليحل بدلاً منه غراهام بوتر قد وصف حينها إصابته بـ “الخطيرة”.
وغاب لاعب الوسط عن 8 مباريات في مختلف المسابقات، منها 6 في الـ “بريميرليغ”، إضافة إلى مباراتي منتخب بلاده ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة الأخيرة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية في الفوز على النمسا 2-صفر والخسارة أمام الدنمارك بالنتيجة ذاتها.
كما اضطر كانتي، بطل العالم 2018، خلال النافذة الدولية السابقة في يونيو إلى مغادرة تجمع منتخب “الديوك” بسبب مشكلة في ركبته، فيما لعب في خريف عام 2021، مباراة واحدة فقط من المباريات الدولية السبع لفرنسا.
ويحتل تشيلسي الذي يحلّ ضيفاً على كريستال بالاس السبت ضمن إطار منافسات المرحلة التاسعة المركز السابع برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، علماً أنه يملك مباراتين مؤجلتين أمام فولهام وليفربول.
