كيريوس من “الانتحار” إلى نهائي ويمبلدون.. ووالدته تكشف السر
رأت والدة نجم كرة المضرب الأسترالي، نيك كيريوس، الذي بلغ نهائي بطولة ويمبلدون اختلافا كبيرا لدى ابنها، مشيرة إلى أنه يُقدّر أين وصل ويستمتع بالحياة.
ويستعد كيريوس لخوض نهائي ويمبلدون الأحد مستغلا انسحاب منافسه الإسباني رافايل نادال بداعي الإصابة، حيث سيلتقي الفائز من مباراة الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني كاميرون نوري.
وهي المرة الأولى يبلغ فيها كيريوس (27 عاما) المباراة النهائية لإحدى بطولات الغراند سلام في مسيرته، في إنجاز لافت بعد أن اعترف خلال العام الحالي بأنه فكّر بالانتحار وتلقى جرعات كبيرة من المخدرات وعانى من مرحلة سيئة في حياته عام 2019.
كما بات أول أسترالي يبلغ نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ ليتون هيويت عام 2005 في بطولة أستراليا.
بيد أن والدته نورليلى المتحدرة من أسرة ملكية في ماليزيا كشفت لصحيفة “مورنينغ هيرالد” الأسترالية بأن ابنها بدأ يستمتع بالحياة لاسيما إلى جانب صديقته كوستين هاتزي التي ترافقه دائما.
وقالت والدته المعروفة باسم نيل للصحيفة: يُقدّر إلى أين وصل، هذا الأمر هو الأهم في كل ما يحصل.
وأضافت: في السابق، كان من الصعب علينا الطلب منه القيام بأمور معينة. كان سعيدا بالجلوس في غرفته لممارسة ألعاب الفيديو دائما. كانت كتفه تؤلمه لشدة اللعب.
وتابعت: لدى تواجدنا في الصين، كنا نريد منه أن يرافقنا خلال المشي في سور الصين العظيم. أي شخص ممكن أن يرفض هذا الأمر؟ لكنه رفض الذهاب لأنه لا يريد القيام بهذا الأمر. لكن الأمر مختلف كليا الآن.
وأوضحت: أتابعه على إنستغرام. منذ بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام في يناير بدا القيام بأشياء لأنه أدرك بأن الحياة لا تدور حول كرة المضرب فقط. عليك الاستمتاع بالحياة وأنا سعيدة لأنه يقوم بذلك.
ويطلق على كيريوس لقب “المشاغب” أو “المشاكس” نظرا لتصرفات غير لائقة يقوم بها كالبصق في وجه الجمهور أو تكسير مضربه أو حتى التراخي في بذل المجهودات خلال المباريات، ما كلفه الكثير من العقوبات وغرامات قدرت بنحو 530 ألف يورو خلال مسيرته.