صرحت وزارة النقل السورية أنه بعد غارة العدوان الاسرائيلي التي شنها على مطار دمشق، شرعت السلطات السورية أعمال الإصلاح في مطار دمشق الدولي بعد الأضرار التي تسببت فيها الغارة الاسرائيلية والتي ادت إلى تعليق الرحلات الجوية.
وافادت وكالة الانباء السورية ان غارة العدوان أدت إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية. في حين اكدت وزارة النقل السورية في بيانها عن خروج المهابط عن الخدمة بعد أن تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، منوهة أنه اثر الغارة الإسرائيلية خرجت المهابط عن الخدمة.
وقالت وزارة النقل السورية ان كوادرها في الطيران المدني والشركات الوطنية المختصة تعمل على إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار وسيتم فور إصلاحها والتأكد من سلامتها وآمانها، إعادة واستئناف الحركة التشغيلية للمطار المتوقفة منذ يوم الجمعة.
واشارت المراصد السورية لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي الناتج عن الغارة طال مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني وقوات إيرانية في محيط مطار دمشق. وقد تصاعدت ألسنة النيران من ثلاثة مواقع على الأقل. في حين أكد المرصد ان المدرج الذي تم استهدافه هو الوحيد الذي كان قيد الخدمة في المطار بعد تضرر المدرج الثاني وتوقفه عن الخدمة جراء ضربات إسرائيلية استهدفت شحنات ومستودعات أسلحة تابعة لمجموعات موالية لإيران في حرم المطار عام 2021.
ودانت ايران وموسكو الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على مطار دمشق منددين بشدة هجوم إسرائيل الاستفزازي على البنية التحتية المدنية الأساسية، واكد وزير الخارجية السوري ان سورية ستدافع بكل الوسائل المشروعة عن حقها في صد الاعتداءات الإسرائيلية، ومواصلة حربها على الإرهاب.
ومن جانبه اعتبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ان استمرار القصف الإسرائيلي للأراضي السورية انتهاك غير مقبول إطلاقا للمعايير الدولية.
المصدر: الراي
