أكدت نجمة التنس الرومانية سيمونا هاليب أنها شعرت بـ”الارتباك والخيانة” بعد تعرضها للإيقاف بشكل مؤقت عقب سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات.
وأعلنت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس يوم الجمعة أن هاليب (31 عاما) أدينت بتعاطي مادة روكسادوستات المحظورة، بعد سحب عينتين منها خلال مشاركتها في بطولة امريكا المفتوحة في أغسطس الماضي.
وجرى إبلاغ هاليب بانتهاك اللوائح في السابع من أكتوبر الجاري، والآن تواجه صراعا لتجنب الإيقاف عن المشاركة في منافسات التنس.
وذكرت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس اليوم الجمعة في بيان: بإيقافها مؤقتا، فإن اللاعبة غير مخولة بالمشاركة في/أو حضور أي بطولة تنس ينظمها الاتحاد الدولي للعبة.
ونفت هاليب البطلة السابقة لفرنسا المفتوحة وويمبلدون أي معرفة بتعاطي المادة المحظورة، مشيرة إلى ان العقوبة بمثابة “أكبر صدمة” في حياتها.
وقالت هاليب في بيان عبر منصات التواصل الإجتماعي: اليوم بدأت أصعب مباراة في حياتي، الصراع من أجل الحقيقة.
وأضافت: تم إخباري بأنني تورطت في تعاطي مادة تسمى روكسادوستات بكمية منخفضة للغاية، وهي بمثابة أكبر صدمة في حياتي.
وأوضحت: طوال مسيرتي فإن فكرة الغش لم تمر بذهني ولو مرة، حيث أنها تتعارض تماما مع كل القيم التي نشأت عليها، وفي مواجهة مثل هذا الموقف الظالم، أشعر بالارتباك التام والخيانة.
وختمت اللاعبة الرومانية بالقول: سأقاتل حتى النهاية لإثبات أنني لم أتعاط، عن دراية، أي مادة محظورة، وواثقة من أنه عاجلا أم أجلا ستظهر الحقيقة، الأمر لا يتعلق بالألقاب أو الأموال، إنه يتعلق بالشرف ، وقصة الحب التي طورتها مع لعبة التنس في أخر 25 عاما.
