رياضة محلية

هيئة الرياضة تطالب اتحاد الكرة باعتماد فوز نادي العربي على الكويت 3 – 0

وجهت  الهيئة العامة للرياضة كتاباً إلى مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، طالبته فيه بتنفيذ قرار لجنة الاستئناف بالاتحاد تحت رقم 2016/7 الصادر في 22 ديسمبر 2016، بإلغاء قرار لجنة الانضباط القاضي باعتماد فوز الكويت على العربي بنتيجة هدفين لهدف، في الجولة السادسة من منافسات الدوري الممتاز، التي جمعتهما يوم 18 نوفمبر من العام ذاته، ومن ثم قلب النتيجة واعتبار الأخضر فائزاً 3 – 0.

19 2022 6378865163934gg14779 341

وعُرفت مباراة الكويت والعربي في الموسم الرياضي 2016 – 2017، في ذلك الوقت بلقاء «أزمة النقاط الثلاث».

كما طالبت الهيئة الاتحاد، وفقاً للكتاب، بإفادتها بالإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تنفيذ قرار لجنة الاستئناف من عدمه، وما ترتب على ذلك من آثار، وبتزويدها في حالة عدم التنفيذ، ببيان الأسباب حفاظاً على المال العام وتطبيقاً لنصوص القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة، وذلك خلال أسبوع. حماية المال العام.

وأكدت «الرياضة» أنها «تهدف إلى صون حرمة المال العام وحمايته، ولا يتصور أن يتحقق استرداد المبالغ المالية، التي صرفت دون وجه حق لنادي الكويت، إلا بتنفيذ قرار لجنة الاستئناف، وإعادة ترتيب المراكز الأولى في الدوري للموسم الرياضي 2016 – 2017، ليتم على ضوئه احتساب المبالغ المستحقة وإعادة توزيعها بين المراكز الأولى بالشكل الصحيح».

وذكرت الهيئة أن نادي الكويت طعن على قرار لجنة الاستئناف في ذلك الوقت، أمام المحاكم الكويتية، «قبل صدور القانون رقم 87 لسنة 2017 في شأن الرياضة»، وانتهت كل مراحل التقاضي بصدور حكم التمييز يوم 10 يوليو 2019 بتأكيد قرار اللجنة بقلب نتيجة اللقاء المذكور سلفاً، واعتبار العربي فائزاً 3 – 0.

اقرأ ايضاً
عبدالله الشاهين يهنئ منتخب الصالات بمناسبة التأهل لنهائي كأس العرب

ويستفيد نادي القادسية بشكل مباشر من قرار «الاستئناف» وحكم التمييز، حيث إنه صاحب المركز الثاني برصيد 60 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الكويت الذي حصد 62 نقطة. وكانت لجنة الاستئناف قلبت نتيجة اللقاء، واعتبرت العربي فائزاً 3 – 0، وفقاً للمادة 62 من لائحة لجنة المسابقات، وتم إبلاغ «الفائز» بالقرار بموجب كتاب الاتحاد الكويتي لكرة القدم المؤرخ في 25 ديسمبر 2016.

وكان العربي قدم آنذاك احتجاجاً إلى لجنة الانضباط بالاتحاد، طالب خلاله بقلب نتيجة اللقاء من فوز الكويت 2 – 1 إلى فوزه 3 – 0، لمشاركة اللاعب فهد الهاجري الموقوف بقرار «انضباطي»، بناءً على ما اقترفه اللاعب في مباراة كاظمة في بطولة كأس سمو لي العهد عام 2016، ليتم إيقافه مباراة، إلى جانب اعتماد عقوبة الطرد، لكن الاحتجاج تم رفضه من لجنة المسابقات، ثم تم اللجوء إلى لجنة الاستئناف بالاتحاد، والتي ألغت قرار «الانضباط» .

وقررت قلب النتيجة. ثم لجأ نادي الكويت إلى اللجنة الأولمبية «المؤقتة»، حيث ألغى مكتبها التنفيذي قرار «الاستئناف» واعتمد النتيجة الأصلية للقاء (2-1)، ليتظلم العربي مجدداً على القرار لدى الهيئة العامة للرياضة.

وشكل آنذاك وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب الأسبق خالد الروضان لجنة قضائية لدراسة «الملف» إلى اللجنة الأولمبية، ثم اتخذت قرارها بالتصويت بقلب النتيجة، وهو الأمر الذي دفع الكويت إلى القضاء.

 

مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى