علوم وتكنولوجيا

هيئة حماية المنافسة البريطانية تفتح تحقيقًا بشأن صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن

تجري هيئة حماية المنافسة في بريطانيا تحقيقًا بشأن صفقة استحواذ شركة مايكروسوفت على Activision “أكتيفيجن”مقابل 69 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في يناير/كانون الثاني الماضي.

يمنح استحواذ شركة مايكروسوفت على أكتيفيجن السيطرة على امتيازات سلسلة ألعاب Call of Duty وCandy Crush وWarcraft، وله تبعات على صناعة ألعاب الفيديو التي تقدر بأكثر من 190 مليار دولار، بحسب CNBC.

احتكار مايكروسوفت للألعاب

أفادت هيئة حماية المنافسة في بريطانيا أن تحقيقها “سينظر فيما إذا كانت الصفقة يمكن أن تضر بالمنافسة وتؤدي إلى نتائج أسوأ للمستهلكين والتي قد تشمل ارتفاع الأسعار أو انخفاض الجودة أو تقليل الاختيار”.

وحددت الهيئة موعدًا نهائيًا لاتخاذ قرارها الأولي في الأول من سبتمبر/أيلول، وتريد الهيئة تعليقات من الأطراف المعنية مع استمرار التشاور حتى 20 يوليو/تموز الجاري.

تعد مايكروسوفت واحدة من أكبر الشركات المصنعة لوحدات التحكم في الألعاب بجانب سوني ونينتيندو، وتحتل الشركة مركزًا استراتيجيا بين صناعى ألعاب الفيديو بسلسلة ألعاب The Elder Scrolls وDoom، والتي استحوذت عليها مايكروسوفت بعد صفقة شراء شركة Bethesda مالكة Zenimax مقابل 7.5 مليار دولار.

اقرأ ايضاً
انطلاق المُعسكر التدريبي الأول لبرنامج Zain Great Idea 7

عالم الميتافيرس

تأمل مايكروسوفت أن تساهم صفقة الاستحواذ على أكتيفيجن في الاستعداد للمنافسة في عالم “الميتافيرس” في ظل حدة المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى مثل شركة ميتا الأميركية وسوني اليابانية.

وعلى الرغم من طموحات مايكروسوفت، يشكك المحللين بشأن فرص موافقة هيئة حماية المنافسة على الصفقة، إلى جانب مشاكل داخلية منها التفرقة في المرتبات بناء على الجنس وتهم التحرش الموجهة إلى الرئيس التنفيذي الحالي، بوبي كوتيك، والذي رفض الاستقالة، بحسب موقع IGN.

تعرضت أكتيفيجن للعديد من المشاكل الداخلية في العام الماضي، إلى جانب جهود من النقابات وإضرابات متكررة من الموظفين الذين استشاطوا غضبًا من دعم مجلس الإدارة لكوتيك، بحسب صحيفة وول ستريت.

ويعارض العديد من الموظفين في الشركة وجود الرئيس التنفيذي الحالي، ويطالبون بإقالته، بينما أكدت مايكروسوفت في وقت سابق إن كوتيك سيظل في منصب الرئيس التنفيذي لشركة أكتيفيجن بعد إتمام الصفقة، بحسب موقع The Verge.

منبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى