معلومات عن فيلم باربي/ فاتنة وشريرة، جمعت بين الجاذبية والجمال وبين العنف والقتل. بهذه الصورة يتذكرها محبوها. لكنها اليوم تلعب دور البطولة. باكثر الافلام رومانسية وسلاما. لتجسد دمية صممها مهندس صواريخ في الجيش الامريكي.
- معلومات عن فيلم باربي: من هو مخترع شخصية باربي
- معلومات عن فيلم باربي: قصة باربي الحقيقية
- معلومات عن فيلم باربي: لماذا سميت باربي بهذا الاسم
- معلومات عن فيلم باربي: الفيلم سيرفع المبيعات بشكل كبير
- معلومات عن فيلم باربي: نقص عالمي في طلاء اللون الوردي!
- معلومات عن فيلم باربي: الفيلم مناهض للرجال
معلومات عن فيلم باربي
في بداية مقالة معلومات عن فيلم باربي يجب أن نوضح جذور هذا الفيلم الذي هي دمية. دمية بدأت فكرتها مع ام طموحة وابنة لا تعرف كيف تملأ فراغها. فاصبحت تدر سنويا مليارات الدولارات.
وتحولت الى هوس بين مئات الالاف من النساء حول العالم. تباع في مائة وخمسين دولة حول العالم. في كل دقيقتين يتم بيع منزل احلام باربي. وتباع اكثر من مائة دمية في كل دقيقة.
من باربي الدمية الى روبي الممثلة، الغزو الثقافي لا نهاية له. اليكم قصة فيلم تسبب بانقطاع في طلاء اللون الوردي حول العالم.
من هو مخترع شخصية باربي
في عام ١٩٤٥ انشأت روث هاند لور مع زوجها شركة ماتل الامريكية للالعاب. وبعد مدة قصيرة لاحظت روث ملل ابنتها من العاب الاطفال التقليدية. ورأت ان ابنتها دائما ما تسعى لانشاء دمية من الورق. تعاملها على انها فتاة بالغة.
- قصة باربي الحقيقية
فطرحت الفكرة على زوجها والعاملين في شركته لكنهم لم يتحمسوا للفكرة. في عام ١٩٥٦ ذهبت برحلة عائلية الى اوروبا. وفي المانيا شاهدت دمية اسمها بيلد ليلى. لكنها موجهة للرجال البالغين.الهمتها تلك الدمية مجددا ووجدت فيها نموذجا لما تفكر به. فاخذت الدمية الى زوجها واعادت طرح الفكرة.
ولتصميم فكرة الدمية استعان الزوجان برجل يدعى جاك ريان. ريان لم يكن متخصصا بالالعاب. وانما مهندسا على انظمة الصواريخ الموجهة التي يستخدمها الجيش الامريكي. لكن الزوجان اقنعه ان يصبح رئيسا للبحث والتطوير في شركة ماتيل.
لماذا سميت باربي بهذا الاسم؟
ليتم انتاج اول دمية في عام ١٩٥٩. سميت باربيا على اسم ابنة روث هاندلر باربرا. وبيعت اول دمية بمبلغ ثلاثة دولارات. منذ ذلك الحين عملت الدمية في اكثر من مائتين وخمسين مهنة ملهمة لرغبة في الهام الفتيات الصغيرات. فعملت بالفضاء والطيران والصحافة والتكنولوجيا والاعمال الاقتصادية.
ولانشاء دمية باربي وازيائها يتطلب الامر طاقما محترفا من مائة شخص من كبار مصممي الازياء وفناني المكياج وبحسب شركة ماتيل هناك نحو مائة الف شخص يهون جمع دمى باربي.
تسعون بالمائة هن نساء متوسط اعمارهن اربعين عاما. سنويا اكثر من عشرين دمية. وخمسة واربعين بالمائة منهن ينفقن اكثر من الف دولار سنويا على جمع الدمى. في ٢٠٢٢ حققت علامة باربي التجارية اجمالي مبيعات بلغ حوالي مليار واربعمائة وتسعين مليون دولار.
الفيلم سيرفع المبيعات بشكل كبير
ويتوقع ان ترتفع المبيعات في هذا العام بشكل كبير. بعد اطلاق فيلم باربي. الفيلم الوردي. في الاسبوع الاول سيعرض فيلم باربي في اوروبا وامريكا. ويتوقع ان يحقق ايرادات تصل الى خمسة وسبعين مليون دولار. ولن يصل الفيلم الى الشرق الاوسط حتى ابيل مقبل.
تجسد مارجو روبي دور باربي. فيما يقوم ريان جوسلينج بتجسيد دور صديقها كين. اصبح الفيلم مادة تسويقية مثالية لدمية باربي. وقبل طرحه قامت شركة ماتيل بتوقيع اتفاقيات عدة بهدف تصنيع ازياء ومستحضرات تجميل. وابرز العلامات التجارية التي معها تم استخدام اللون الوردي في كافة مكونات الفيلم مثل الديكورات والازياء.
نقص عالمي في طلاء اللون الوردي!
لدرجة ان الفيلم تسبب بنقص عالمي في طلاء اللون الوردي المستخدم في الديكورات. وتسعى العلامات التجارية حول العالم باستغلال نجاح الفيلم. من خلال صنع ازياء وادوات بالوان وردية بعد اقبال المتسوقين عليها.
وكان نصيبهم في هذه الادوات. حيث قامت بعض الشركات بطرح بدلات واحذية بالوان وردية. شبيهة بالتي ارتداها صديق باركين. لاقى الفيلم ردود فعل مختلفة بين مديح ونقد سلبي.
الفيلم مناهض للرجال!
وصفت صحفية كلاريس لوفري الفيلم بانه الاكثر ابداعا واعطته خمسة نجوم. واتفق معها صحفي ذا التيليجراف روبي كولين. ومنح الفيلم رأيا ايجابيا. اما سارة فاين من صحيفة وجدت ان الفيلم مناهض للرجال. واتفق معها صحفي الجارديان بيتر براتشو بعد ان اعتبر الفيلم ليس سوى اعلان تجاري ضخم.
البطلة الشريرة الفاتنة. ولدت مارجي روبي في الثاني من مايو عام ١٩٩٠ في استراليا. نشأت في جولد جوست وانتقلت الى مالبورن في سنوات مراهقتها لمتابعة التمثيل بشكل احترافي. بعد انفصال والديها قامت والدتها بتربيتها مع اشقائها الثلاثة في مزرعة اجدادها.
عملت روبي في شبابها في المزرعة. حتى انها شغلت ثلاث وظائف في سن السادسة عشر لاعادة اسرتها. بدأت مارجو مسيرتها التمثيلية عام ٢٠٠٧. بفيلمين مستقلين من اخراج في عام الفين وثمانية ظهرت كضيفة في حلقتين من المسلسل التلفزيوني الاسترالي للاطفال وعملت في عدد من الاعلانات التجارية.
في عام الفين واحد عشر انتقلت الى لوس انجلوس للعمل في هوليود. وبعد عام واحد حصلت على اول دور سينمائي كبير لها. في الفيلم الكوميدي الرومانسي. وفي نفس العام حصلت على فرصة امام اليونان في فيلم حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحصل على خمسة ترشيحات لجوائز الاوسكار.
وترشح اداؤها بالفيلم لعدد من الجوائز المرموقة. وهنا بدأت مسيرتها الاحترافية. لتقوم بالمشاركة في عشرات الاعمال. واشتهرت بلعب دور شرير في فيلم. حقق الفيلم نجاحا في شباك التذاكر. وحقق ارباحا سبعمائة وخمسة واربعين مليونا وستمائة الف دولار.
يعتبر دورها في هذا الفيلم افضل تمثيل لها حتى الان. ونجحت في تحقيق جائزة اختيار النقاد في عام الفين وستة عشر. اضافة لجائزة اختيار الجمهور في عام الفين وسبعة عشر. وبعد مشاركتها في فيلم باربي ارتفعت ثروة روبي بشكل ملحوظ.
بعد ان حصلت على اثنا عشر مليونا وخمسمائة الف دولار. مما زاد من صافي الى ما يقدر بنحو اربعين مليون دولار. اخبرونا هل انتم من معجبي الفنانة الاسترالية روبي؟ وهل انتم متحمسون لمشاهدة فيلمها الجديد؟
