حقائق مثيرة عن الحافلات/ تم تحقيق الرقم القياسي العالمي لأسرع حافلة مدرسية على الإطلاق بسرعة لا تصدق تبلغ 367 ميلاً في الساعة! كيف؟ تم تشغيلها بواسطة محرك جيت GE J-79!
قبل لا نبدأ الكلام حول حقائق مثيرة عن الحافلات، يجب أن نعلم أن كلمة “حافلة bus” اختصار لكلمة “أومنيبوس omnibus”، وهي كلمة لاتينية تعني “للجميع”. لذا فيما يلي بعض حقائق حول الحافلات “للجميع” حتى يمكن للجميع معرفة مدى إثارة الحافلات!
من كيفية بداية مسارات الحافلات كفشل إلى السبب في أن بعض الحافلات لا تحتوي على حزام الأمان، هناك الكثير لتشبع فضولك في هذه المقالة التي نعلمك الكثير من حقائق مثيرة عن الحافلات.
حقائق مثيرة عن الحافلات
لذا سواء كنت ترغب في العيش في حافلة مدرسية أو ترغب في معرفة المزيد عن حافلة تعمل بالمخلفات البشرية، دعونا نتعرف على عشر حقائق مثيرة عن الحافلات!
1.الحافلات المدرسية صفراء لأن ذلك يساعدنا على قراءة إشاراتها
أول حقيقة من حقائق مثيرة عن الحافلات هي أن لم تكن الحافلات المدرسية صفراء دائمًا! تم اختيار اللون الأصفر فقط في اجتماع عام 1939 لتحسين الحافلات المدرسية ليصبح اللون الذي نعرفه اليوم.
اللون الأصفر تغلب على العديد من الألوان الأخرى لأنه كان أفضل لون لقراءة الحروف السوداء على ضوء الصباح الباكر.
2.المملكة المتحدة لم تخترع الحافلات ذات الطابقين
الثاني من حقائق مثيرة عن الحافلات، الحافلات ذات الطابقين شائعة في المملكة المتحدة (انجلترا)، حيث تشتهر بلونها الأحمر الزاهي. في الواقع، هي شائعة لدرجة أنها أصبحت رمزًا دوليًا للبلاد!
لكن على الرغم من أن المملكة المتحدة هي دائمًا البلد الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن الحافلات ذات الطابقين، إلا أن فرنسا هي من قدمت هذا النوع من الحافلات للعالم – في الواقع، كانت فرنسا رائدة رئيسية في مجال الحافلات. ربما شاهدت مثل هذه الحافلات في كثير من الافلام بما في ذلك الباربي.
بدأت أول حافلات ذات طابقين في باريس وكانت تسحب بواسطة الخيول. في وقت لاحق، تم إنشاء أول حافلة ذات طابقين محركة في فرنسا في عام 1906، وتم تسميتها بـ Schneider Brillie P2.
3.هناك حافلة في إنجلترا تعمل بواسطة البراز!
هذه الحقيقة من حقائق مثيرة عن الحافلات ستصدمك. تم إنشاء هذه الحافلة في عام 2014 من قبل شركة Bath Bus Company، وهي تحمل حوالي 40 راكبًا بين مدينة Bath (مدينة في إنجلترا) ومطار بريستول.
يُشار إلى الحافلة بأنها “حافلة بيو” وتعمل بالطاقة التي تستمد من نفايات الطعام بالإضافة إلى البراز. ويُقدر أن صهريج واحد من هذه الحافلة القائمة على غاز البيوميثان يمكن أن يقطع مسافة تصل إلى 186 ميلاً (299 كيلومتر).
4.كانت الحافلات في الأصل تُجر بواسطة الخيول
الرابع من حقائق مثيرة عن الحافلات، في عام 1662، أسس بلايز باسكال أول خط حافلات في فرنسا. خلال هذا العقد، كانت المركبات ما زالت تُجر بواسطة الحيوانات، حيث كان الناس يستخدمون عربات مسحوبة بالخيول للنقل الخاص. استمرت هذه الاتجاه حتى القرن التاسع عشر.
ومع ذلك، اندثرت فكرة استخدام الخيول لخدمة النقل العام في غضون عقد واحد فقط من إطلاقها لأنها كانت غير ضرورية للأثرياء، وكانت مقتصرة على النبلاء فقط.
لكن المركبات المسحوبة بالخيول عادت مرة أخرى، حيث أنشأت فرنسا خط حافلات عربية مسحوبة بالخيول في عام 1826 يمكن لجميع الفئات استخدامه.
وتبعت نيويورك بخط حافلات عربية مسحوبة بالخيول الخاص بها بعد عامين.
5.الناس يقومون بتحويل حافلات المدارس إلى منازل!
الحقيقة الخامسة من حقائق مثيرة عن الحافلات، “سكولي” هو المصطلح المستخدم لوصف حافلة مدرسية تم تحويلها إلى مسكن أو مركبة ترفيهية (RV)، ويشارك في هذه النمط الحياة المتزايد كل عام.
تحويل المركبات إلى منازل متنقلة يتطلب الكثير من العمل، ولكنه يمكن أن يكون مجزيًا بشكل كبير.
الخطوات التي تحتاج إليها قبل العيش في “سكولي” تعتمد على الولاية التي تعيش فيها، ولكن بشكل عام، تحتاج إلى إخراج الداخلية القديمة للحافلة، والحصول على تأمين RV، والعثور على أرض أو موقف للـRV يسمح بوجود “سكولي”.
من المتوقع أن يكلف تحويلها ما بين 20,000 و 30,000 دولارًا، لذا إذا كنت تمتلك الأموال وترغب في أن تكون جزءًا من حركة المنازل الصغيرة، فإن هذه فكرة فريدة تستحق النظر فيها.
6.استُبدلت حافلات الخيول في أواخر القرن الثامن عشر
الحقيقة السادسة من حقائق مثيرة عن الحافلات، تم اختراع العربات الكابلية في سان فرانسيسكو في عام 1873 ولم تحتاج إلى حيوانات للعمل. ومع ذلك، كان هذا الاختراع قصير العمر بسبب مخاطر السلامة المتعلقة بكسر الكابلات.
انتهى الاعتماد على وسائل النقل العامة القائمة على الحيوانات حقًا عندما تم تنفيذ الحافلات الكهربائية في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، والتي كانت تعمل بواسطة الكهرباء وعلى القضبان.
على عكس العربات الكابلية، كانت هذه المركبة ناجحة في أواخر القرن التاسع عشر نظرًا لكونها وسيلة نقل عامة إنتاجية وفعالة.
7.معظم الحافلات ليست مطالبة بتوفير أحزمة الأمان
الحقيقة السادسة من حقائق مثيرة عن الحافلات، يمكن أن يبدو ذلك متناقضًا حيث أن الحافلات تقل العديد من الركاب، ولكن السبب ببساطة هو أن أحزمة الأمان ليست مفيدة بشكل خاص من حيث سلامة الحافلة.
أولاً وقبل كل شيء، تتحرك الحافلات عادة بسرعة بطيئة – إذ تم تصميم أحزمة الأمان لمنع الأشخاص من الإلقاء خارج المركبة (نتيجة للسرعة العالية والاصطدام) وجعل الوسائد الهوائية أكثر فعالية.
بالإضافة إلى ذلك، ليست معظم الحافلات ملزمة بتركيب أحزمة الأمان بسبب التجزئة، حيث يتم توزيع المقاعد بشكل متساوٍ ومقرب.
وهذا يخلق “أقسامًا” تعمل كحواجز واقية في حالة وقوع حادث.
التكلفة هي أيضًا سبب آخر لعدم انتشار أحزمة الأمان، حيث تشير الدراسات إلى أن إضافة أحزمة الأمان يمكن أن تضاعف تكلفة حافلة مدرسية مثلاً بدون زيادة ملحوظة في سلامة الركاب.
8.أقدم حافلة مدرسية ما زالت قائمة تم بناؤها في عام 1927
على الرغم من أن الحافلات المدرسية تم تصنيعها بأشكال متنوعة لأكثر من 100 عام، إلا أنها عادة ما تحيا حياة صعبة وتعمل تقريبًا كل يوم حتى تتقاعد.
لهذا السبب، ليست العديد من الحافلات المدرسية تعيش حياة طويلة، ولكن هذه الحافلة المعينة هي استثناء.
تم بناء أقدم حافلة مدرسية ما زالت قائمة في عام 1927 من قبل شركة بلو بيرد (واحدة من أكبر شركات تصنيع الحافلات المدرسية في الولايات المتحدة)، ويمكن رؤيتها في متحف هنري فورد في ميشيغان.
9.حافلة مدرسية قادت مرة واحدة بسرعة 367 ميل في الساعة!
إذا اعتقدت أن الرحلة المدرسية النموذجية يمكن أن تكون مليئة بالإثارة، فتخيل حافلة مدرسية مدعومة بمحرك جيت!
قام بول ستيندر من ويسكونسن بتركيب محرك جيت GE J-79 في حافلة مدرسية لمعرفة مدى سرعتها القصوى، وبذلك نجح في تحقيق رقم قياسي عالمي لأسرع حافلة مدرسية.
10.أُنشئت أول ممر حافلات في شيكاغو
تم إنشاء ممرات الحافلات لمنع ازدحام الحافلات في حركة المرور، مما يسمح لها بإكمال مساراتها بشكل أسرع.
فقد تم تنفيذ أول ممر حافلات في شيكاغو عام 1940. وقد قامت المملكة المتحدة أيضًا بتطبيق هذا العلامة على الطريق، ولكن استغرق منهم 28 عامًا قبل أن يتبعوا مثال شيكاغو.
وهكذا انتهى الأمر! كنا نعلم بالفعل أن الحافلات تلعب دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يمتلكون سيارة خاصة، ولكن الآن تعرف المزيد من الحقائق المثيرة عنها.
إنها تنقلنا بأمان إلى المدرسة والعمل والمزيد، غالبًا دون وجود أي أحزمة أمان! وعلى الرغم من أنها تتحرك عادة ببطء، إلا أن وجود ممرات الحافلات يساعدنا على الوصول إلى وجهتنا بشكل أسرع.
لذا، الآن بعد أن لديك معلومات أكثر عن الحافلات، لماذا لا تستخدم هذه الحقائق لإجراء محادثات صغيرة عندما تكون في محطة الحافلات؟
