قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، السبت، إن 100% من سكان غزة يواجهون أزمة غذاء.
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم السبت إنه لن ينتصر أحد في صراع إقليمي، وقد أبلغ إسرائيل بذلك.
وتابع حديثه: “أؤكد مرة أخرى على ضرورة العمل الدبلوماسي لإنهاء الصراع”.
100% سكان غزة يواجهون أزمة غذاء!
وتابع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: “علينا أن نعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
وقال بوريل: “بحسب إعلان برنامج الغذاء العالمي، فإن 100% من سكان غزة يواجهون أزمة غذاء”.
وأضاف: “غزة لا يمكن فصلها عن الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967”.
و قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن “الحل الوحيد الذي سيحقق السلام هو حل الدولتين، و90% من أعضاء الأمم المتحدة يوافقون على حل الدولتين”.
وقال بوريل: “لا يمكننا الاستمرار في رؤية معاناة النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة”.
من ناحية أخرى، صرح “مارتن غريفيث”، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن غزة أصبحت منطقة غير صالحة للسكن بعد القصف المتواصل للقوات الصهيونية ضد قوات حماس.
وقال غريفيث في بيان: بعد ثلاثة أشهر من هجمات 7 أكتوبر، أصبحت غزة الآن مكانًا للموت واليأس.
ووفقا له، فإن غزة ببساطة أصبحت غير صالحة للسكن ويشهد أهلها هجمات تهدد وجودهم كل يوم، وفي مثل هذا الوضع لا يقف العالم إلا متفرجا على هذه التهديدات.
كما أشار إلى أن المجتمع الإنساني يواجه الآن مهمة مستحيلة في دعم أكثر من مليوني فلسطيني نازح في غزة.
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس في تقرير يوم الجمعة أنه في حين تحول معظم قطاع غزة إلى أنقاض، استمرت الغارات الجوية طوال الليل في مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين، وكذلك أجزاء من وسط غزة.