شددت وزارة الشؤون الاجتماعية جميع الجمعيات التعاونية إلى ضرورة توفير مياه معدنية ولحوم وأسماك وخضار معلبة وكشافات وبطاريات وشموع، وتوفير مخزون إستراتيجي “مخزون السلع الغذائية” لمدة لا تقل عن 6 أشهر من السلع الاستهلاكية طويلة الأمد.
وأكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية، عبدالعزيز أسد، إلى أن وضع المخزون الاستراتيجي في البلاد مطمئن، ولا يوجد أي داعٍ للقلق أو الخوف، كما أن الوضع تحت السيطرة.
واستجابة لمطالب كتاب وارد من وزارة الشؤون الاجتماعية تمت مخاطبة 68 جمعية تعاونية في هذا الشأن لزيادة الاطمئنان والاحتياط.
وجاء في كتاب وزارة الشؤون الاجتماعية أنه يجب توفير 7 مواد استهلاكية وهي: “مياه معدنية، اللحوم المعلبة، كشافات إنارة، البطاريات الجافة، الشموع، الأسماك المعلبة، خضار معلبة من الفول والفاصوليا والبازيلا”، وحرص الاتحاد في مخاطبته للتعاونيات التأكيد على توفير المخزون الاستراتيجي من الاستهلاك لمدة لا تقل عن 6 أشهر للتغطية.
وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد للفت الانتباه وزيادة الحرص وإعادة التأكد من توافر المخزون، فالموضوع احترازي ولزيادة الطمأنينة، فتوفير مثل هذه الاستهلاكيات يأتي من مبدأ الاحتياط لا أكثر.
جدير بالذكر أنه سبب النقص الكبير في السلع الغذائية حالة من الفزع الكبير بين المواطنين، حيث أكدت وزارة التجارة والصناعة أن هناك تراجع في كمية المخزون الإستراتيجي من إحتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
وأضافت وزارة التجارة والصناعة في تقريرها الذي نشرته أنه بسبب التطورات الجيوسياسية التي فرضتها حرب روسيا وأوكرانيا، فإن الدجاج المجمد يأتي في مقدمة السلع الغذائية التي تشهد منذ فترة ضغطاً واسعاً، بعد تراجع توريدها للبلاد.
ووضحت وزارة التجارة والصناعة في تقريرها أن إحتياطي الدجاج المجمد يكفي المواطنين لنحو 15 يوماً، وبالنسبة لحاملي البطاقة التموينية لنحو شهر، مضيفة أن مخزون العدس يكفي عموم سكان البلاد لما يقارب الشهر، فيما يكفي 60 يوماً بالنسبة لحاملي البطاقة التموينية.
المصدر: الراي
