أفادت وسائل الإعلام الروسية اليوم الجمعة أخبار عن وفاة ألكسي نافالني الذي كان ينتمي الى الدول الغربية و يعرف بأنه أحد خصوم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، توفي في السجن عن عمر يناهز 48 عامًا.
وفاة ألكسي نافالني أحد أكبر مناهضي بوتين في السجن
في عام 2013، تلقى نافالني حكمًا بالسجن المؤقت بسبب إدارته لفساد في بيع الأخشاب بقيمة 500 ألف دولار في إحدى الشركات الحكومية. على الرغم من ذلك، حصل على إذن للترشح في انتخابات عمدة موسكو في عام 2013، وقد تخلى في تلك الانتخابات عن النتائج لصالح سيرجي سوبيانين.
في ديسمبر 2014، تم استدعاؤه مرة أخرى بتهمة جديدة بالفساد. في هذا الوقت، جذب انتباه الغرب، وأعلنت مجلس حقوق الإنسان الأوروبي قليلاً بعد ذلك أن الأحكام الصادرة ضده كانت لها دوافع سياسية. في ديسمبر 2016، ترشح لانتخابات رئاسة روسيا وكان ينوي التنافس مع بوتين، لكن اللجنة الانتخابية الروسية لم توافق على ترشيحه بسبب سجله الجنائي.
في أغسطس 2020، دخل نافالني المستشفى، وقالت وسائل الإعلام الغربية إنه تعرض لتسمم بغاز الأعصاب النوفيتشوك. سافر إلى برلين وتلقى هناك العلاج. في يناير 2021، عاد إلى روسيا واعتقل على الفور.
في فبراير 2021، تم تغيير أحكام السجن المؤقت إلى حكم بالسجن لمدة سنتين ونصف، وأعلنت حكومة روسيا تصنيف هيئات تحت سيطرته كهيئات متطرفة وحلتها. في مارس 2022، حكم عليه في محكمة أخرى بالسجن لمدة 9 سنوات إضافية بتهمة الاختلاس واستخدامه لغير الاحترام في المحكمة. بعد ذلك، في أغسطس 2023، حكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا إضافية بسبب التطرف، مما يعني أنه كان ملزمًا بالبقاء في السجن حتى ديسمبر 2038.
اليوم، أعلنت هيئة السجون الروسية خبر وفاة ألكسي نافالني.
وفقًا لوكالة رويترز، أعلنت سجن روسيا الفيدرالي في بيان أن نافالني توفي يوم الجمعة بعد “الشعور بالتدهور” و”فقدان الوعي تقريبًا فورًا”.
