اين تذهب اموال الحج؟/ ارسال مساعدات للصهاينة و تمويل الارهاب لقتل المسلمين!
هل سألت نفسك يوما ما هذا السؤال: اين تذهب اموال الحج الضخمة في السعودية؟ فعلم أن العالم الإسلامي يواجه إشكالية سياسية ودينية معقدة تتعلق بسيطرة سلطة حاكمة على بقعة مقدسة للمسلمين، حيث تُستغل أموال الحج والعمرة التي يدفعها المسلمون من جميع أنحاء العالم لأغراض قد تُعارض مبادئ الإسلام وتُستخدم في قتل بعضهم البعض.
- اين تذهب اموال الحج و العمرة التي يدفعها الحجاج من مختلف أنحاء العالم، وكيف يتم توزيعها؟
- ما هي الجهة المسؤولة عن إجابة سوال اين تذهب اموال الحج؟
- ما هي آليات دعم الحجاج من الدول الفقيرة، و اين تذهب اموال الحج المخصصة لدعمهم؟
- اين تذهب اموال الحج و العمرة الهائلة حينما الدول الفقيرة المسلمة تحتاجها لصد المجاعة؟
- هل حكام السعودية يعتنون بأن يجيبوا على سؤال اين يذهب اموال الحج و لماذا يصرفونه في قتل المسلمين؟
- اين تذهب اموال الحج حينما المسلمون في غزة يتعرضون لإبادة جماعية؟
- اين تذهب اموال الحج في دولة التي تريد أن تتراس الدول الاسلامية؟
- اين تذهب اموال الحج في دولة التي تسمى رئيسها بخادم الحرمين الشريفين و إمام مسجد المكي يختلس الاموال؟
- اين تذهب اموال الحج في ليبيا؟ هل السعودية تصرفها لإثارة الحرب الاهلية فيها و قتل المسلمين؟
اين تذهب اموال الحج؟
في هذه المقالة سنتعرض الى نقطتين لتسليط الضوء على اجابة شاملة لهذا السؤال و نبدا من أحدث الوقائع التي تثبت أن النظام السعودي لايستخدم اموال الحج الا في مصالح الغرب و قتل المسلمين.
النظام السعودي و امارات يركضان لمساعدة الصهاينة!
مع حملات القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى ميناء إيلات، تعرض تل أبيب لضغط اقتصادي شديد، ولكن ذكرت صحيفة “يديعوت أحارونوت” أن الرياض وأبوظبي يسعيان لتخفيف الضغط الاقتصادي عن إسرائيل.
وفقًا لتقرير الصحيفة، تقوم شركات الشحن الإسرائيلية بتفريغ شحناتها في موانئ الإمارات والسعودية في الخليج العربي بدلاً من تجاوز إفريقيا والوصول إلى إسرائيل عبر طريق طويل ومكلف، حيث يتم نقل البضائع من هناك بواسطة الشاحنات عبر الأراضي السعودية ومن ثم الأردن باتجاه فلسطين المحتلة.
وأضافت “يديعوت أحارونوت”: “المستوردين الإسرائيليين الذين يرغبون في استيراد البضائع لعيد الفصح، ليس لديهم بديل”.
ووفقًا للصحيفة، في الشهر الماضي، نقل العديد من الشاحنات عبر البر بضائع تم تفريغها في موانئ الإمارات والبحرين والسعودية إلى إسرائيل، بضائع كانت سابقًا تدخل عبر البحر الأحمر.
ووفقًا للتقرير، بسبب رفض “الحوثيين” التحرك نحو ميناء إيلات، اضطرت السفن إلى التجاوز حول قارة أفريقيا وعبور مضيق “باب المندب” وقضاء شهر أو أكثر للوصول إلى موانئ غرب إسرائيل. ويقوم العديد من الشركات الإفريقية بتفريغ بضائعها في إيطاليا أو قبرص خوفًا من الإجراءات اليمنية، قبل نقلها إلى إسرائيل.
وذكرت “يديعوت أحارونوت” أنه قبل هجمات اليمن، كانت تكلفة كل حاوية 2000 دولار، ولكنها الآن ارتفعت إلى 8000 دولار، وإذا كانت السفن تصل إلى إسرائيل في غضون شهر قبل ذلك، فإن هذا الوقت قد ازداد مضاعفًا الآن.
تتطلب عملية نقل حاويات السفن من السعودية أو البحرين والإمارات إلى إسرائيل مدة تتراوح بين 15 إلى 20 يومًا.
من ناحية أخرى، يقول المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إن “السفن الإسرائيلية أو أي سفن تتعلق بها بأي شكل من الأشكال لن تكون لها أدنى فرصة للمرور عبر البحر الأحمر”.
وفي مقابلة مع شبكة روسية بخصوص قلق الدول الأخرى بشأن مرورها عبر البحر الأحمر، قال البخيتي: إن القوات المسلحة اليمنية تضمن مرور السفن التجارية للدول الأخرى بأمان من هجمات السفن الروسية والصينية.
مضيق باب المندب هو مضيق بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وهو مسار خروج بحر الأحمر إلى المحيط الهندي، حيث تتدفق حوالي 12 إلى 15 في المائة من التجارة البحرية عبر هذا المسار الذي يشمل 85 في المائة من إجمالي التجارة العالمية.
وأشار مراد منصور، باحث اقتصادي يمني، في حديثه للعربي الجديد، إلى أن الكيان الصهيوني تكبدت حتى الآن خسائر تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر، وتوقع أن تصل هذه الخسائر إلى أكثر من 6.5 مليار دولار، بناءً على قرار القوات المسلحة اليمنية بمنع جميع السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها.
في أعقاب هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة وحصاره الشامل للشعب، أعلنت أنصار الله اليمن أنها ستستهدف سفن الشحن التي تتجه إلى موانئ هذا الكيان في البحر الأحمر، حتى يتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة. حتى الآن، قام اليمنيون بمصادرة العديد من السفن المتعلقة بالكيان الصهيوني وهاجموا عدة سفن أمريكية وإسرائيلية، وبالطبع تم إعاودة توجيه العديد من السفن الأخرى أو عادت إلى نقطة الانطلاق.
فتاوى قديمة تحرم اعطاء المال للسعودية!
أصدر الشيخ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا، فتوى تُطالب المسلمين بعدم تكرار الحج والعمرة، وذلك لمنع الأموال عن “حكام السعودية” الذين يرى الغرياني أنهم يستخدمونها ضد المسلمين في اليمن وليبيا والعديد من البلاد العربية.
أيد محمد خير موسى، الكاتب والباحث، فتوى مفتي ليبيا خلال برنامج حوار مباشر على “موقع الجزيرة مباشر”. حيث اعتبر أن سيطرة سلطة حاكمة على بقعة مقدسة مثل مكة المكرمة تُشكل إشكالية كبيرة، خاصةً عندما يتم استخدام الأموال التي يدفعها المسلمون لأداء الحج والعمرة في قتل المسلمين في بلدان أخرى.
يُؤكد محمد خير على مبدأ أخلاقي راسخ مفاده أن الأصل في الإنسان ألا يدفع أموالًا تُساعد الظالم على ظلمه.
يُستشهد خير بإمام الدين أبو حامد الغزالي في كتابه “إحياء علوم الدين” حيث يُنصّ على أنه لا يجوز لأحد دفع المال لقطاع الطرق من الأعراب أو “لأمراء مكة الظلمة في زمانه”.
يُمكن تطبيق مبدأ عدم تمويل الظلم على الحال الراهنة، حيث يُرى البعض أن دفع أموال الحج والعمرة قد يُساعد في تمويل ظلم بعض الحكام المسلمين.
تُعدّ فتوى الشيخ صادق الغرياني، مفتي ليبيا، بعدم تكرار الحج والعمرة من أهم الفتاوى التي صدرت في السنوات الأخيرة، وذلك لطبيعتها ومصدرها وموضوعها.
تُخاطب هذه الفتوى الواقع المعاصر وتناقش مشكلة من مشكلات العصر، وهي استغلال أموال الحج والعمرة في تمويل ظلم بعض الحكام المسلمين.
يُعتبر الشيخ صادق الغرياني من كبار علماء الأمة، فهو مفتي ليبيا وأحد أشهر علماء المذهب المالكي، كما يُعرف بمواقفه الجريئة، مثل فتواه بوجوب خروج الثورة ضد القذافي.
لقد رسم النظام الحاكم في السعودية هالة من القدسية حول مناسك الحج والعمرة، مما أدى إلى صعوبة اختراق هذه الهالة من قبل الكثيرين.
يُؤكد النص على أن القول بفصل السياسة عن الدين مغالطة كبيرة، لأن الدين يُنظم كل جوانب الحياة، بما في ذلك السياسة، ويجب أن تكون السياسة منضبطة بضوابط الدين.
تُشير الفتوى إلى أن مهمة العلماء هي بيان الحق وعدم كتمانه، وفتوى مفتي ليبيا تُفيد في رفع الشرعية الدينية التي يستغلها النظام السعودي ويُستثمرها في الإضرار بالمسلمين.
دفع المال للظالم يُعتبر مساعدة له على ظلمه، وهذا أمرٌ غير جائز شرعًا. منع الحرام مقدم على فعل النافلة، ونصرة المسلمين مقدم على أداء الحج والعمرة النافلة.
الناس سبقوا العلماء في التساؤل عن مصير الأموال التي تُدفع في الحج والعمرة. ما قاله الشيخ الغرياني يُناقشه العديد من العلماء والباحثين منذ خمس سنوات. أقول بكل وضوح: هناك صنمية للنظام السعودي، وهناك خوف بين بعض العلماء من الخوض في هذه الفتوى.
لا ينفق النظام السعودي معشار ما يأتيه من الحج والعمرة على عمارة المسجد الحرام، وهذا ليس منّه، ولو كانت المناسك في أي بلد آخر لوجدنا أن الخدمة تفوق ما يقدم الآن.
من الذي وقف مع الانقلاب في مصر؟ من الذي يقتل الناس اليوم في اليمن؟ من الذي يدفع لحفتر في ليبيا؟ من الذي يدفع لمن يريدون اختطاف الثورة في الجزائر والسودان؟ من الذي ييسر كل هذا المال؟ إنه النظام السعودي الذي يكتسب مشروعيته تحت مسمى خدمة الحرمين. فتأتى هذه الفتوى لتقول: “هؤلاء ظلمة، لا يجوز أن يدفع لهم المال”.
ما قام به محمد بن سلمان يُعد أسوأ من الأفعال التي قامت بها في الجاهلية، حيث قام بتكرار نهج أبي جهل الذي منع الناس من الوصول إلى المسجد الحرام. يحق لأي نظام أو شخص أن يعارض السعودية، ولكن هل تسمح السعودية اليوم لأي شخص يعارضها بالدخول إلى المسجد الحرام بأمان والمغادرة؟ أم أن السعودية اعتقلت بعض قادة الثورة الليبية بعد أدائهم العمرة في مكة وسلمتهم لحفتر؟
السلام عليكم
اين تذهب اموال الحج . لنفترض ان عدد الحجاج الكلي . ٢ مليون وكل حاج منهم سيدفع عشرة الاف ريال لقاء حجه . هنا نقول ان المبلغ الذي تم دفعه سيكون من ضمنه رحلة الطيران المسكن والأكل وهذا المبلغ الذي سيدفعه الحاج سيكون للمتعهد او المسئول عن الحمله من بلده .
هل سألت نفسك التالي
كم تكلفة عمال النظافه في الحرمين ؟
كم تكلفة تنظيف السجاد في الحرمين؟
كم تكلفة عمال السقيا في الحرمين ؟
كم تكلفة الصيانه الداخلية والخارجية للحرمين؟
كم تكلفة التوسعة للحرمين ؟
كم تكلفة توسعة الجمرات ؟
كم تكلفة قطار الحرمين ؟
كم تكلفة القائمين على ذلك ؟
كم تكلفة الخدمات المجانية ومنها المستشفيات والعمليات الجراحية التي تحدث اثناء الحج؟
اجاوبك .. ١٠٠ مليار ريال سعودي ميزانيات دول لو تحجون عشر سنوات قدام ماراح يوصل مبالغ الحج لهذا المبلغ .
الدولة تاخذ رسوم دخول تأشيره الاوله مجانآ والزيارة الثانية ٥٠ ريال على التأشيرة ؟
والحاج إذا دفع اكيد راح يدفع لمشترياته الخاصه من بقاله او اسواق ولا هاذي بعد تبونها مجانا
حديثك هرطقات وهو مجرد فتنه لايجيب ولا يودي ؟