هروب زوجة نتنياهو تشعل نار الغضب في اسرائيل + التفاصيل
نشرت المصادر الاسرائيلية أخبار عن هروب زوجة نتنياهو واتهمها التلفزيون الصهيوني بالهروب من الاجتماع والحديث مع أهالي الأسرى الصهاينة، ونقلاً عن مصادر مقربة منه، فإن سبب هذا الرفض هو أنها كانت مشغولة للغاية.
هروب زوجة نتنياهو
أفادت قناة “الأخبار 12” التابعة للكيان الصهيوني، أنباء عن هروب زوجة نتنياهو و أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء النظام الصهيوني، رفضت اللقاء والحديث مع أهالي الأسرى الصهاينة.
وبحسب هذه الشبكة العبرية، فإن الأهالي المذكورين حاولوا التواصل معها عبر قنوات مختلفة، لكن الرد الذي تلقوه هو أنها مشغولة للغاية.
وكان للأخبار المنشورة عن هروب زوجة نتنياهو و رفضها مقابلة أهالي الأسرى، وخاصة أمهاتهم، صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر مكتب نتنياهو بيانا بهذا الخصوص.
وذكرت هذه القناة التلفزيونية أن أمهات الأسرى الصهاينة وعلى رأسهن شيرا والدة الجندي ليري الباغ الذي اعتقل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، طلبن لقاء زوجة نتنياهو، لكن مصادر مقربة منه أبلغتهن بأنه يعاني بشدة. إنه مشغول ولديه الكثير ليفعله!
كما أفادت «الأخبار 12» أن هؤلاء الأمهات حاولن التواصل مع سارة عبر القنوات الرسمية والشخصية غير الرسمية بعد أن باءت جهودهن بالفشل ولم يتلقين أي رد. أصروا على أن يذهبوا إلى منزلها، وأصروا على مقابلة سارة ولو لدقائق معدودة.
والحقيقة أن إصرار هؤلاء الأمهات على مقابلة سارة كان من أجل وضعها في دائرة الاهتمام ومشاركتها في المعاناة التي يعانين منها ولمطالبتها باستغلال موقفها في هذا الاتجاه والانضمام إلى الدعوات المطالبة بعودة أبنائهن. أطفال. وآخر لقاء عقدته سارة مع أهالي الأسرى كان بدعوة من هذه الأهالي للمشاركة في حفل إضاءة الشموع بمناسبة عيد الحانوكا.
وفي بيان مكتب نتنياهو نفي موضوع رفض سارة اللقاء بأهالي الأسرى وأعلن أنه منذ بداية الحرب التقت سارة بأهالي الأسرى والقتلى وما زالت تلتقي مع أي شخص يطلب.
كما كشفت هذه الشبكة الناطقة باللغة العبرية أن سارة نتنياهو طلبت منهم، في لقاء مع هذه العائلات في كانون الثاني/يناير الماضي، مع نتنياهو التزام الصمت وعدم إثارة التوتر ووقف المظاهرات.
وفي تبرير طلبه، قال سارة إن يحيى السنوار، زعيم حماس، يهتم برسائل هذه العائلات وهذه القضايا تعزز موقفه.
ورداً على هذا الكلام قال له أحد أفراد العوائل المحتجة: كيف عرفت أن السنوار كان يستمع إلينا؟ بينما قال العائدون من السبي إن ضغوطنا عززت موقفهم.
ولاحقا اضطر نتنياهو للدفاع عن زوجته وقال: المختطفون دائما على رأس أولويات سارة.
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أذهلت الصهاينة وألحقت بهم ضربة قاصمة، بدأ العدوان الغاشم لجيش نظام الاحتلال المحتل على المناطق السكنية في قطاع غزة، واستمرت هذه الاعتداءات من 15 أكتوبر/تشرين الأول إلى 3 ديسمبر، وبعد انقطاع دام أسبوعًا في الأول من ديسمبر، استؤنفت مرة أخرى، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك.
وخلال هذه الفترة، وقعت في قطاع غزة اعتداءات وحشية وغير إنسانية ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، خلفت أكثر من 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى.
وشنت المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية فريدة من نوعها بمهاجمة المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة وأسرت عدداً كبيراً من الصهاينة. ويعتبر الخبراء هذه العملية فشلا استراتيجيا للكيان الصهيوني وجيشه “الأسطوري” المزعوم.