أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اتصالات بلينكن مع نظرائه الإقليميين والأوروبيين في الأيام القليلة الماضية في محاولة لثني إيران عن الرد على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
اتصالات بلينكن مع نظرائه | ماهو الدليل؟
في أعقاب غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق وخوفها هي وحلفائها من رد إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، طلب من نظرائه الأتراك والصينيين ونظرائه الآخرين استخدام نفوذهم لمنع إيران من مهاجمة إسرائيل.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس في هذا الصدد أن ماتيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قال في مؤتمر صحفي إن بلينكن أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه الصينيين والأتراك والسعوديين والأوروبيين في الأيام القليلة الماضية “لتوضيح أن تصاعد التوتر ليس في مصلحة أي شخص وأن الدول يجب أن تطالب إيران بعدم تصعيد التوتر!”
هاجمت إسرائيل مؤخرًا مبنى القنصلية الإيرانية في جنوب غرب دمشق، مما أسفر عن استهداف جزء من مبنى القنصلية الإيرانية وسكن السفير.
بالإضافة إلى ذلك، استشهد 13 شخصًا، من بينهم اللواء محمد رضا زاهدي واللواء محمد هادي حاجي رحيمي.
ادعى المسؤولون الأمريكيون سابقًا، بدافع الخوف من أي إجراء انتقامي إيراني، أنهم لم يكن لديهم علم بوجود نية إسرائيلية لشن هذا الهجوم.
أكدت الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيان “أن الرد على المطالبة الوطنية لتأديب العدو الصهيوني المجرم سينال إن شاء الله”.
وكتبت أسوشيتد برس أن ميلر قال للصحفيين إن بلينكن تحدث أيضًا مع يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، لتكرار “الدعم القوي” للولايات المتحدة لإسرائيل ضد “هذه التهديدات”.
وقد أدانت العديد من الدول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي وخطوة تصعيدية في الوضع الحالي في المنطقة.
