الصحة تطلق بعد غد حملة “حماية الأطفال من تدخل دوائر صناعة التبغ” للتوعية بأضرار التدخين
تطلق وزارة الصحة بعد غد الخميس حملة التوعية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين 2024 تحت عنوان (حماية الأطفال من تدخل دوائر صناعة التبغ) بالتعاون بين قطاعات الوزارة المعنية ووزارات وهيئات ومؤسسات الدولة.
وقالت مديرة إدارة تعزيز الصحة في الوزارة الدكتورة عبير البحوه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء إن الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع من الذكور والإناث والأطفال والكبار بهدف التوعية بأضرار التدخين.
وأوضحت البحوه أن الحملة تهدف إلى نشر مفهوم التوعية القانونية بالعقوبات الجزائية على من يدخن في العمل ويسبب الضرر للآخرين والسعي نحو حياة بلا تدخين لحماية أجيال الحاضر والمستقبل ليس فقط من المخاطر الناتجة من التبغ على الصحة بل أيضا من العواقب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخان التبغ.
وأوضحت أن الحملة تهدف أيضا إلى الإقلال من الحالات المرضية والوفيات التي يسببها التبغ وخصوصا الأمراض الرئوية بشكل مباشر أو غير مباشر ونشر الوعي في المجتمع والتوعية بمخاطر تدخين “الشيشة” وحماية الأطفال والمراهقين من التدخين السلبي.
وذكرت أن الحملة التي تواصل فعالياتها حتى اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو تتضمن إقامة معارض في محافظات الكويت الست وتوزيع نشرات توعوية وعرض مجسمات توضيحية وتنظيم أيام مفتوحة للجمهور من أطفال أو ذويهم ومعارض توعوية عن التوعية بالتدخين من قبل فرق عمل من الإدارة.
ولفتت إلى أن مشاركة المراكز الصحية تتمثل في عرض أفلام توعية حول التدخين وأضراره على الصحة العامة وسبل الوقاية منه وعمل رسائل توعية عن التبغ تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي علاوة على تنظيم أيام توعية في المجمعات التجارية تتضمن معرضا صحيا للتوعية بأضرار التدخين.
وقالت البحوه إن الأطفال في سن من 13 إلى 15 عاما يتعاطون السجائر الإلكترونية بنسب أعلى من البالغين في وقت أظهرت الدراسات أن الشباب الذين يتعاطون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا لتعاطي السجائر في وقت لاحق من حياتهم كما أن تعرض الجنين للسجائر الإلكترونية يؤثر سلبا على نموه.
وحذرت من خطورة استدراج الأطفال في سن مبكرة إلى شرك تعاطي السجائر الإلكترونية منوهة بدعوة منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تنفيذ تدابير صارمة لمنع تعاطي التدخين لحماية مواطنيها وخصوصا أطفالها وشبابها.
وذكرت أن هناك 34 دولة حاليا تحظر بيع السجائر الإلكترونية و88 دولة لا تفرض حدا أدنى لسن شراء السجائر الإلكترونية و74 دولة ليس لديها لوائح تنظم هذه المنتجات الضارة.
وأشارت إلى الآثار الصحية الطويلة الأجل لهذه السجائر إذ تولد مواد سامة بعضها يعرف أنه يسبب السرطان والبعض الآخر يزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلب والرئة وأن تعاطي السجائر الإلكترونية يؤثر أيضا على نمو الدماغ ويؤدي إلى اضطرابات التعلم عند الشباب.