العالمعاجل

4 سيناريوهات الحرب الاسرائيلية اللبنانية/ ماهو السيناريو المفضل للصهاينة؟

تحدثت وسيلة إعلام عبرية عن 4 سيناريوهات الحرب الاسرائيلية اللبنانية، لكنها أكدت أن جميعها تواجه تحديًا كبيرًا.

4 سيناريوهات الحرب الاسرائيلية اللبنانية

الهجوم الإسرائيلي على لبنان

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر اليوم أن إسرائيل قررت القيام بعمل محدود ولكن برسالة هادفة و تكلمت عن سيناريوهات الحرب الاسرائيلية اللبنانية.

حرب اسرائيل على لبنان

وتابعت هذه الوسيلة الإعلامية العبرية: تُظهر تحليلات تصريحات  المسؤولين السياسيين الإسرائيليين البارزين أن إسرائيل لا تنوي تغيير نهجها الحازم بشكل كبير تجاه حزب الله، ومن ثم فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي يوازن بين عدة خيارات لتنفيذ عمل يمكن وصفه بأشد الأعمال منذ نهاية حرب 2006 (حرب الـ33 يومًا).

1.الهجوم على البنية التحتية في لبنان

أحد هذه السيناريوهات من 4 سيناريوهات الحرب الاسرائيلية اللبنانية، هو الهجوم على أهداف بنى تحتية بشكل بارز ومحدد.

وبحسب ما كتبت هذه الوسيلة الإعلامية، فإن إسرائيل ستهاجم على الأرجح إحدى البنى التحتية المدنية لحكومة لبنان والتي يمكن ربطها بشكل غير مباشر بحزب الله، مثل جسر أو طريق سريع رئيسي أو محطة توليد طاقة أو حتى مطار في إطار هذا السيناريو.

2.استهداف مخازن الأسلحة لحزب الله

بحسب اعتراف يديعوت أحرونوت، هاجمت إسرائيل حتى الآن حوالي ٥ آلاف هدف في جنوب لبنان يُزعم أن بعضها كانت مخازن أسلحة وذخائر، لكن لا تزال معظم الأهداف، وخاصة النوعية منها، لم تتعرض للهجوم.

أحد أسباب عدم استهداف هذه النقاط، وفقًا لهذه الوسيلة الإعلامية، هو منع كشف مصادر المعلومات الإسرائيلية.

اقرأ ايضاً
سلطان بن حثلين: احتفال السعودية بذكرى يومها الوطني يعني 9 عقود من الاستقرار والازدهار والتنمية

3.موقع جديد ورمزي لم يتم التوصل إلى إجماع حوله بعد

تدعي يديعوت أحرونوت أن هدف إسرائيل سيكون بالتأكيد في بيروت عاصمة لبنان، لأن حزب الله يمتلك مراكز مهمة في بيروت، ويمكن للجيش الإسرائيلي استهداف مناطق مختلفة من هذه المدينة وليس فقط الضاحية.

4.اغتيال المسؤولين البارزين في حزب الله

في النهاية، أشارت هذه الوسيلة الإعلامية العبرية إلى السيناريو المفضل لإسرائيل وأعلنت أن إسرائيل تسعى لاستهداف عدد من قادة حزب الله، وبذلك تهدف إلى خلق ردع بين قادة حزب الله الآخرين.

ومع ذلك، تعترف هذه الوسيلة الإعلامية بأنه على الرغم من أن إسرائيل لديها رغبة كبيرة في تحقيق ذلك، فقد تبين خلال الأشهر التسعة الماضية أن استهداف الشخصيات المهمة (العسكرية) من الحزب لم يتمكن من إعادة مئات الآلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال إلى أماكن سكنهم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استهداف المسؤولين البارزين يتطلب توفر فرصة عملية واستخباراتية، بينما يجب أن تكون الطائرات المقاتلة على الدوام في الجو مستعدة للقيام بهذا العمل، وهو ما قد يستغرق أسابيع.

وفي الوقت نفسه، أصدر حزب الله منذ عدة أسابيع تعليمات لجميع قادته بتجنب استخدام الهواتف المحمولة الذكية.

قتل اسرائيل المدنيين في لبنان

ومع ذلك، اعترفت هذه الوسيلة الإعلامية بأن المشكلة الكبيرة التي تواجهها إسرائيل الآن هي أنه لا يمكن لأي هيئة أمنية في إسرائيل أن تضمن لمراكز اتخاذ القرار أن عملية تل أبيب ستبقى بدون رد من حزب الله، وأنها لن تؤدي إلى زيادة التوتر إلى مستوى يمتد من جبهة واحدة إلى عدة جبهات.

المصدر: كويت24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى