وزير الصحة يفتتح وحدة التنفس الصناعي المزمن للأطفال في مستشفى جابر الأحمد
افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الاثنين وحدة التنفس الصناعي المزمن للأطفال في مستشفى الشيخ جابر الأحمد الصباح بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري.
وأكد العوضي في تصريح صحفي عقب الافتتاح أهمية وحدة التنفس الصناعي المزمن للأطفال في (مستشفى جابر) مشيرا إلى أنها ستساهم في تطوير الرعاية الصحية للأطفال إذ تعد إضافة جديدة تعكس حرص الوزارة على تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون من مشاكل تنفسية مزمنة.
وقال إن هذه الخطوة تأتي في سياق الخطة الاستراتيجية للوزارة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة لجميع المواطنين والمقيمين في الكويت وضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات الطبية وتوفير أفضل العلاجات والتقنيات الحديثة.
من جانبها أوضحت رئيس قسم الأطفال في (مستشفى جابر) واستشارية أمراض تنفس الأطفال واضطرابات النوم والتنفس الصناعي المزمن الدكتورة أسيل العوضي في تصريح مماثل أن وحدة التنفس الصناعي المزمن للأطفال تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية.
وأضافت العوضي أن الوحدة تستهدف تقديم الرعاية المتكاملة والشاملة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التنفس نتيجة لعدة أسباب مرضية منها ضعف العضلات أو خلل بمراكز التحكم بالتنفس في الدماغ أو أمراض الرئة المزمنة أو حتى الاختناقات الناتجة عن اضطرابات النوم.
وذكرت أنه من خلال هذه الوحدة يمكن للأطفال الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي الميكانيكي سواء عن طريق فتحة القصبة الهوائية أو عبر أجهزة دفع الهواء الإيجابي أن يحصلوا على رعاية متخصصة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
ولفتت الى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدام أجهزة التنفس الصناعي طويلة المدى يعزز قدرة الطفل على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل أفضل ويسهم في زيادة العمر المتوقع له بناء على حالته الصحية والتشخيص الطبي.
وأوضحت الدكتورة العوضي أن الوحدة تتكون من خمس غرف مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات إضافة إلى وجود غرفة مخصصة للحالات الحرجة حيث تعتمد الوحدة على تقديم الرعاية المشتركة من خلال تعاون تخصصات طبية دقيقة تشمل العناية المركزة والأطفال العام والتخصصات المساندة الأخرى.
وأكدت حرص الفريق الطبي المتخصص في التنفس الصناعي المزمن على توفير المعرفة والمهارات الضرورية لتدريب أهل المريض على الرعاية المنزلية من خلال إرشادهم لكيفية تشغيل أجهزة التنفس الصناعي المنزلي والعناية اليومية بالقصبة الهوائية والتعامل مع حالات الطوارئ لضمان استمرار الرعاية الآمنة للطفل بعد خروجه من المستشفى.