منوعات

هل سنعيش على كواكب أخرى؟/ 5 معلومات هامة عن الحياة خارج كوكب الأرض!

هل سنعيش على كواكب أخرى/ يقع كوكب الأرض ضمن منطقة جولديلوكس – وهي منطقة تقع على مسافة مناسبة من الشمس بحيث يمكن للماء أن يوجد في حالته السائلة.

هل سنعيش على كواكب أخرى؟

مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وظهور تأثيرات تغير المناخ بشكل أكثر وضوحًا، ترتفع التوترات. فما هي الخطة البديلة للبشر إذا لم تتحسن الأمور؟

هل يمكننا ببساطة حزم حقائبنا والتخلي عن الكوكب الذي نسميه موطننا من أجل بداية جديدة في مكان آخر؟

إمكانية العيش على الكواكب الأخرى

في الاجابة على الذي يسال هل سنعيش على كواكب أخرى؟ يجب أن نقول إن مفهوم مغادرة الأرض واستعمار كوكب جديد ليس جديدًا. إنه مفهوم مألوف في الأفلام، ولكن ربما يكون الخيال أقرب إلى الواقع مما نعتقد.

في الأقسام التالية، ستحصل على إجابات لهذه الأسئلة بينما نكتشف إمكانية عيش البشر على كواكب أخرى وما قد يتطلبه الأمر لحدوث ذلك.

1.لماذا تكون الحياة ممكنة على الأرض وليس على الكواكب الأخرى؟

الاجابة على هل سنعيش على كواكب أخرى؟ تكون راهنة على أن نعلم تقع الأرض في منطقة يطلق عليها العلماء منطقة جولديلوكس. وهذا يعني أن المسافة بين الأرض والشمس مناسبة تمامًا لوجود الماء في صورة سائلة.

معلومات عن العيشة على الكواكب الأخرى

وهذا أمر بالغ الأهمية لأن الماء كان ضروريًا لبدء الحياة على الأرض منذ مليارات السنين، كما أنه يضمن بقاء جميع أشكال الحياة المعروفة، من أصغر الكائنات الحية الدقيقة إلى الثدييات العملاقة.

ومن فوائد موقع الأرض من الشمس أنها بعيدة بما يكفي حتى لا نتعرض للحروق ولكنها قريبة بما يكفي للحصول على ما يكفي من الدفء.

ويلعب الغلاف الجوي لكوكبنا دورًا حاسمًا في التقاط هذا الدفء، مما يضمن بقاء درجات الحرارة مواتية لوجود الحياة.

إن المجال المغناطيسي القوي للأرض يحمينا أيضًا من الإشعاع الشمسي الضار.

في الأساس، الأرض هي الموطن المثالي لأنها تحتوي على العوامل الضرورية للحياة، بما في ذلك الماء والأكسجين والدفء، مما يميزها عن الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.

2.هل سيعيش البشر على كوكب آخر؟

للإجابة على هذا السؤال هل سنعيش على كواكب أخرى، نحتاج إلى البدء بالنظر عن قرب إلى الوطن. من عطارد إلى نبتون، لا يوجد مكان مثل الأرض.

الظروف ليست مواتية، مما يجعلها غير صالحة للسكن ليس فقط للناس ولكن بشكل أساسي لجميع أشكال الحياة كما نعرفها.

حقائق عن العيشة على الكواكب الأخرى

لسوء الحظ، فإن الخروج من نظامنا الشمسي ومراقبة الكواكب الخارجية لا يزيد من احتمالاتنا في العثور على موطن جديد خارج الأرض.

لم يجد العلماء بعد كوكبًا جديدًا به البيئة المناسبة لازدهار البشر. ولكن حتى لو فعلوا ذلك، فإن الوصول إلى هناك يمثل تحديًا جديدًا.

وفقًا لعالم الفيزياء الفلكية الحائز على جائزة نوبل ميشيل مايور، فإن هذه الكواكب الخارجية بعيدة جدًا. حتى تتغلب التكنولوجيا على هذه المسافة الكبيرة، فمن غير المرجح أن يجد البشر كوكبًا جديدًا قريبًا.

3.هل يمكن أن يكون هناك كوكب آخر مثل الأرض؟

صورة للأرض من القمر الصناعي مع ظهور الشمس في الأفق

اقرأ ايضاً
أقوى قنبلة نووية في العالم/ كيفية تدمير الارض برمتها فقط بضغط زر!

في الكون الشاسع، والذي لا يزال معظمه غير مستكشف، من الذي يقول إنه لا يوجد كوكب آخر يعج بأشكال الحياة الخاصة به تمامًا مثل الأرض؟

بينما يحاول العلماء الإجابة على هذا السؤال، فقد عثروا على بعض الأماكن التي تشبه الأرض إلى حد كبير، مثل Gliese 667 Cc وKepler-69c وTrappist-1e وProxima Centauri b وKepler-452b.

العيشة على الكواكب الأخرى مثل المريخ

من بين كل هذه الكواكب، فإن الأكثر تشابهًا مع الأرض هو Kepler-452b، والذي أكسبه لقب Earth 2.0. وهو موجود داخل منطقة صالحة للسكنى (Goldilocks) لنجمه، ويبلغ طول عامه 385 يومًا.

ولكن العلماء لم يقرروا بعد ما إذا كان هذا الكوكب يحتوي على أي كائنات حية. وحتى لو أردنا استكشاف كوكب كبلر-452ب، فلن نتمكن بعد من تغطية المسافة.

يبعد الكوكب عنا حوالي 1800 سنة ضوئية، وفي مركبة فضائية عالية السرعة تسير بسرعة 36661 ميلاً في الساعة (59000 كيلومتر في الساعة)، فإن الرحلة إلى هناك ستستغرق 30 مليون سنة مذهلة.

4.هل يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة على المريخ؟

لا يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة على المريخ بمفردهم. فهو شديد البرودة، حيث تصل درجات الحرارة إلى -243 درجة فهرنهايت (-153 درجة مئوية).

ويرجع هذا جزئياً إلى الغلاف الجوي الرقيق، الذي لا يستطيع التقاط حرارة الشمس كما تفعل الأرض.

ولكن هذا ليس كل شيء. فالتربة على المريخ سامة، وجاذبيتها أقل من جاذبية الأرض. والعيش هناك يعرض الشخص أيضاً لإشعاع خطير.

معلومات عن الكواكب السكنية

وهناك مشكلة أخرى تتعلق بالانتقال إلى المريخ وهي المياه. بسبب الغلاف الجوي الرقيق، لا يوجد ماء سائل على سطحه. يوجد ماء، لكنه في الغالب على شكل جليد.

للبقاء على قيد الحياة على المريخ، يجب علينا خلق بيئة مواتية باستخدام التكنولوجيا. من الضروري إنشاء مستوطنة بشرية اصطناعية مجهزة بأنظمة معقدة للحفاظ على الضغط، مثل بدلات الفضاء.

الأرض هي الموطن المثالي للبشر. كل ما نحتاجه للازدهار، بما في ذلك الماء والأكسجين والدفء، متوفر بسهولة، مما يسمح لكوكبنا بدعم أشكال الحياة المتنوعة.لا يوجد كوكب آخر داخل النظام الشمسي يتمتع بهذه الميزات.

5.فـ هل سنعيش على كوكب آخر؟

إن البقاء على قيد الحياة على المريخ يتطلب جهودًا مكثفة وتكنولوجيا متقدمة للغاية، ولكن من المرجح أن ننشئ نوعًا من القاعدة هناك.

ولكن هل تنتقل البشرية إلى كوكب آخر؟ الإجابة هي لا – على الأقل ليس قبل أن نطور التكنولوجيا للسفر بسرعة أكبر من الضوء!

المصدر: كويت24 + وكالة ناسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى