حصل النجم المصري محمد صلاح على أسوأ تقييم بين زملائه في فريق ليفربول، في المباراة التي شهدت تفوق الفريق على خصمه بورنموث بتسعة أهداف دون مقابل.
وحقق ليفربول وصيف البطل فوزاً كاسحاً على ضيفه بورنموث 9-صفر السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، معادلاً بذلك الرقم القياسي لأكبر انتصار في تاريخ الدوري الممتاز منذ انطلاقه عام 1992.
وسجل كل من البرازيلي روبرتو فيرمينو والكولومبي لويس دياس ثنائية، وأضاف ترنت ألكسندر أرنولد والهولندي فيرجيل فان ديك والبديل البرتغالي فابيو كارفاليو ولاعب بورنموث الويلزي كريس ميفام بالخطأ في مرماه، الأهداف الأخرى.
وعاد ليفربول الرقم القياسي للدوري الممتاز المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد الفائز على إيبسويتش 9-صفر عام 1995 ثم على ساوثمبتون بالنتيجة ذاتها العام الماضي، وليستر سيتي الذي تغلب على ساوثمبتون 9-صفر أيضاً عام 2019.
وعلى الرغم من تسجيل ليفربول لتسعة أهداف في اللقاء، إلا أن محمد صلاح لم يتمكن من وضع بصمته في المباراة، إذ لم يساهم في إحراز أي هدف إضافة إلى عدم تمكنه من التسجيل، ليحصل على أسوأ تقييم في الفريق “6.0” حسب موقع “صوفا سكور” المختص في أرقام المباريات، علما أنه لعب 90 دقيقة.
وحصل كل من جوردان هندرسون وروبرتسون على ثاني أسوأ تقييم بـ “7.0” بفارق درجة كاملة عن النجم المصري.
يذكر أن صلاح يعد أكثر لاعب من ليفربول سجل في مرمى بورنموث “8 أهداف” في اللقاءات السابقة.
ويملك المهاجم المصري هدفين في رصيده بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور 4 جولات على المسابقة.
