في مقابلة مع قناة سعودية، ناقش رئيس الوزراء المسؤول عن النظام الصهيوني قضايا مختلفة، من بينها إمكانية تطبيع السعودية مع اسرائيل خلال فترة رئاسته للوزراء، وكذلك مستقبل اتفاقية الحدود البحرية مع لبنان.
تطبيع السعودية مع اسرائيل
أشار بنيامين نتنياهو، القائم بأعمال رئيس وزراء النظام الصهيوني، في مقابلة مع شبكة العربية حول علاقات الكيان الصهيوني مع الدول العربية، إلى أهمية تطبيع السعودية مع اسرائيل، وقال إن هذا الحادث؛ “ستكون قفزة فريدة ستغير المنطقة بطريقة لا يمكن تصورها”.
وقال نتنياهو “أنا أؤمن بالوعود التي قُطعت علانية وحتى سرا”، مشيرًا إلى استعداده للبحث في خيارات سرية مختلفة في هذا الصدد. وشدد على ضرورة إعادة التأكيد على التحالف التقليدي مع السعودية والدول الأخرى، وعدم حدوث تقلبات دورية أو حتى شديدة في هذه العلاقات.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق تطبيع العلاقات مع الرياض كأحد الأهداف الرئيسية لحكومته. كما أعلن رئيس الوزراء المسؤول عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية، بحسب ميدل إيست نيوز، أنه يعتزم تقديم خطة سلام بين إسرائيل والسعودية تؤدي إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبحسب موقع الخليج أونلاين، فقد تعهد بالعمل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المملكة العربية السعودية بمجرد توليه منصبه. وأضاف نتنياهو: برأيي السلام مع السعودية سيكون خطوة خاصة للسلام الشامل بين إسرائيل والعالم العربي وسيغير المنطقة بشكل لا يمكن تصوره.
وذكر أن هذا السلام سيسهل السلام على فلسطين وإسرائيل، وأنا أؤمن بهذا الموضوع وأعتزم متابعة هذه الجهود. وأوضح نتنياهو أن الأمر يعتمد على القادة السعوديين سواء كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد أم لا.
وأعرب عن أمله في توسيع اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدول العربية. وأكد نتنياهو أنه يرحب بمحادثات السلام التي تجري خلف الكواليس مع الفلسطينيين.
وفي جانب آخر من مقابلته مع شبكة العربية، أكد نتنياهو أنه لن ينفي اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والنظام الصهيوني ، الذي أبرم بوساطة أميركية. كما نفى وجود أي تسوية وتطبيع للعلاقات مع لبنان.
وأثناء مقابلة مع قناة العربية، أعلن نتنياهو أنه لن ينفي الاتفاق مع لبنان، الذي سبق له أن هدد بإلغائه في المستقبل، وقال إن ذلك سيعني استسلام إسرائيل لحزب الله.
وكان الجبير قد علق على احتمالة تطبيع السعودية مع اسرائيل: أن العلاقات بين السعودية وإسرائيل تتجه نحو التطبيع. وذكرت قناة الميادين، نقلاً عن وسائل إعلام عبرية، أن الأمر ليس سوى مسألة وقت.
قال مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى لموقع 24 نيوز الإعلامي الإسرائيلي: إن التطبيع مع إسرائيل هي مسألة وقت فقط، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتمد على تعزيز الاتفاق الأمريكي السعودي والتزام واشنطن بمواصلة بيع الأسلحة للسعودية والنظر في ذلك. الرياض مساوية لدول الاتفاق، وقد أتاح الناتو للسعوديين استخدام احتياطياتهم الهائلة من اليورانيوم في برنامج نووي مدني خاضع للرقابة.
كما أكد عادل الجبير في لقائه مع أعضاء الوفد الأمريكي في الأسابيع الأخيرة: العلاقات بين السعودية وإسرائيل تتجه نحو التسوية، لكن هذا يتطلب مزيدًا من الوقت “ويجب ألا نضع العربة أمام الحصان”.
كما نقلت E24 News وثيقة رسمية، وأضاف أن الجبير قال: بدأت إسرائيل ودول أخرى في مجلس التعاون أعمال التطبيع التدريجي منذ بضع سنوات، وينبغي أن تسمح لهذه العملية بالوصول إلى النضج اللازم.
