- مجتمعنا يعاني من المخدرات ونسأل الله أن يحفظنا وأبناءنا وبلاد المسلمين من هذه الآفة المدمرة
- الشباب ليس بالعمر بل بالعطاء والخلق والفكر والأدب وتصنيفهم عندي من 12 إلى 70 عاماً
محمد راتب
برعاية وحضور المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، تم تنظيم حفل تكريم الفائزين والمشاركين في النسخة العاشرة من مسابقة الشيخ فيصل الحمود الرمضانية لحفظ القرآن الكريم، في ديوان المغفور له الشيخ حمود الفيصل المالك الصباح، بحضور دعاة ورجال الدين وعدد من أولياء أمور المشاركين، حيث أجريت فعاليات المسابقة في مسجد بر الوالدين بمنطقة أبو حليفة.
وقال الشيخ فيصل الحمود على هامش حفل تكريم الفائزين والمشاركين: اليوم ومن ديوان المغفور له الشيخ حمود الفيصل المالك، طيب الله ثراه وأولاده، نقوم بتكريم النشء والشباب من المتفوقين في حفظ القرآن الكريم والفائزين في مسابقة الشيخ فيصل الحمود المالك وأولاده لحفظ القرآن الكريم، والتي استمرت للعام العاشر على التوالي بنجاح وإنجاز طيب. وأضاف الحمود: شارك في المسابقة 277 مشاركا، فاز منهم 47 حافظا للقرآن من أبناء وبنات المواطنين والمقيمين، وذلك على يد نخبة من المشايخ الفضلاء الذين اختبروا المتسابقين على عدة مراحل لإعطاء كل ذي حق حقه، لافتا إلى أن كل المشاركين فائزون ولا يوجد أحد خاسر، فحفظ القرآن ظفر في الدين وفلاح في الدنيا والآخرة ولا يوجد افضل منه، مبينا أنه في كل عام قبل عيد الفطر السعيد يتم تكريم النخبة الفائزة بالمسابقة بتكريم مادي من شخصنا المتواضع ومعنوي بشهادات تقديرية وبميداليات ذهبية وفضية وبرونزية أعدت لهذه المناسبة، والحمد لله الجميع فائز وإلى مزيد من التقدم.
وأضاف: في العام المقبل ستكون المسابقة في نسختها الحادية عشرة والتي ستكون على نطاق أوسع لفتحنا المجال لرفع الفئة العمرية لنأخذ عددا أكبر من المشاركين، كما سنتوسع بالتعاون مع مركز حفظ القرآن التابع لوزارة الأوقاف بعد أن انطلقنا بهذه المسابقة من مسجد بر الوالدين في أبوحليفة، مشيرا إلى أن مثل هذه المسابقات تضيف للمجتمع الكويتي إضافة كبيرة، ونطمح لأن يتسلح أبناؤنا من المواطنين والمقيمين على ارض الكويت بالقرآن الكريم، فنحن في الكويت وهناك توصيات من المقام السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح للدفع باتجاه تحفيز الشباب وتنمية النشء وغرس العامل الديني فيهم.
وتوجه بالشكر إلى أولياء الأمور من الذين لهم أياد بيضاء في هذا المجال، موضحا أن مجتمعنا يعاني من آفة المخدرات، ونسأل الله ان يحفظنا وجميع أبنائنا وبلادنا وبلاد المسلمين من هذه الآفة المدمرة، والتي استغلها ضعاف النفوس من تجار ومروجين، فالكل يرى انه في رمضان جرائم القتل والعنف وغيرها ومن المفترض ان تسكن النفوس في شهر رمضان، فالمسابقات القرآنية الجاذبة للنشء تحفزهم وتعزز لديهم الجانب الديني ودين الاسلام هو دين السماحة والأخلاق.
وتابع: رسالتي للشباب كبيرة، وكنت ولا أزال وسأبقى مع الشباب وأنا منهم وإليهم وتصنيف الفئة العمرية عندي الشباب مفتوح من 12 سنة الى 70 سنة، وأنا المسؤول عن كلامي نصا وروحا ومضمونا وجوهرا ومنطقا ومعنا، موضحا أن الشباب ليس بالعمر بل بالعطاء والخلق والفكر والأدب.
بدورها، قالت المشرفة على المسابقة م.جمايل الجطيلي إن المسابقة في نسختها العاشرة شارك فيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين من الشباب والفتيات تجاوز 277 فازا منهم 43 سيتم تكريمهم، لافتة إلى أن المسابقة تقوم بجهد شخصي ومتابعة من الشيخ فيصل الحمود ورعاية كاملة لدعم النشء وتعزيز حفظ القرآن في المجتمع.
