- الجهود والتسهيلات التي قدمتها المملكة العربية السعودية أسهمت في نجاح إجلاء مواطني الدول الشقيقة والصديقة
عاد إلى البلاد عصر أمس الأول (الأحد) 25 مواطنا كويتيا قادمين من مطار جدة الدولي، وذلك في إطار الخطة الطارئة التي نفذتها وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين جراء الاشتباكات المسلحة والتطورات الأمنية الحرجة التي تشهدها جمهورية السودان الشقيقة.
هذا، وكان في استقبال المواطنين العائدين لدى وصولهم الى مطار الكويت الدولي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، ونائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي وعدد من كبار مسؤولي ووزارة الخارجية.
وأكد الشيخ طلال الخالد، في كلمة له خلال استقباله للمواطنين العائدين، حرص واهتمام القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ومتابعتهم الحثيثة للجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية بقيادة وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وأعضاء سفارتنا لدى جمهورية السودان الشقيقة في عملية تأمين سلامة عودة جميع الموطنين الكويتيين الراغبين في العودة إلى البلاد.
كما أشاد الخالد بالجهود والتسهيلات التي قدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحكومة السعودية التي أسهمت بدورها في نجاح عملية الإجلاء لمواطني الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما يؤكد مكانة وقدرات المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما هنأ الشيخ طلال الخالد المواطنين العائدين بمناسبة عيد الفطر السعيد وسلامة عودتهم الميمونة إلى أرض الوطن وهم بأتم صحة وعافية، سائلا الله عز وجل أن يحفظ بلدنا الحبيب وشعبنا الوفي من كل مكروه، وأن يجنبنا الفتن والمحن والأزمات، وأن يوفق قيادتنا الحكيمة إلى العمل دائما لما فيه خير البلاد والعباد.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي الاهتمام بجميع المواطنين الكويتيين والحرص على سلامتهم دائما، مؤكدا أن جميع المواطنين الذين تواصلوا مع سفارتنا في الخرطوم قد عادوا إلى البلاد.
وأشار السفير العتيبي خلال استقبال المواطنين العائدين من السودان، إلى أنهم استطاعوا الخروج من الخرطوم إلى بورت سودان ثم تم نقلهم على متن سفن عسكرية تابعة للمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى ميناء جدة حيث مكثوا يوما واحدا، وبعد ذلك وصلوا إلى مطار الكويت.
وتوجه العتيبي بالشكر والامتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على التنسيق مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل إجراءات نقل وإجلاء المواطنين الكويتيين، إذ كانت جهودهم كبيرة، وهذا الأمر ليس بمستغرب على أشقائنا في المملكة.