صرّح اللواء فايز الدويري حول انسحاب جيش الاحتلال أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، باستثناء “لواء ناحال”، ليس خبراً مفاجئاً ولا يحمل جديداً. وفي الأحد، غادرت جميع قوات الجيش الإسرائيلي البرية قطاع غزة، مع إعلان وسائل إعلام عبرية انتهاء المناورات البرية في القطاع وخروج لواء 98 من منطقة خانيونس.
ماذا صرّح الدويري حول انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس؟
صرح اللواء الدويري حول انسحاب جيش الاحتلال عبر منصة إكس أن نفس الإجراء تم اتخاذه في القاطع الشمالي (مدينة غزة)، حيث سحبت الفرقة 36، ثم الفرقة 99 من منطقة الوسط، معلناً تحوله إلى المرحلة الثالثة، قبل أن يعود ويُعيد قواته مجدداً في معارك الشجاعية والتفاح والدرج والريس والزيتون والشيخ عجلين والشيخ رضوان وتل الهوى والزيتون وأخيراً مجمع الشفاء.
جيش الاحتلال يعلن سحب قواته من خان يونس بإستثناء لواء ناخال، خبر غير مفاجئ، ولا يحمل جديد، نفس الإجراء أتخذ في القاطع الشمالي / مدينة غزة، عندما سحب الفرقه٣٦ ، ثم سحب الفرقة ٩٩ من منطقة الوسط، معلناً تحوله إلى المرحلة الثالثة، ثوم عاد و دفع بقواته مجددا في معارك الشجاعية والتفاح…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 7, 2024
وأكد أنه تم تنفيذ عمليات في منطقة الوسط في البريج والمغازي والنصيرات، مشيراً إلى أنه ستكون هناك معارك قادمة في حي الأمل وقلب خانيونس وبني سهيلا وعبسان الكبيرة والجديدة والزنة والقرارة وغيرها.
وفي تصريحاته، أعرب الخبير العسكري عن توقعاته بتصاعد الأحداث وتفاقمها، مشيراً إلى استمرار عمليات المقاومة وتكييفها لقدراتها الدفاعية وإدارة معاركها بشكل أكثر فعالية، مع التركيز على إعادة تأهيل جراحها الناجمة عن الصراع.
وأكد أن المقاومة ما زالت قوية وقادرة على مواصلة تصديها للجيش الإسرائيلي رغم كل التحديات، وأن لديها القدرة على تقديم المزيد من المفاجآت التي تنتظرها الجميع.
من جانبها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال انسحاب جميع وحدات الفرقة 98 من منطقة خانيونس، مشيرةً إلى استمرار تواجد “لواء ناحال” في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن انسحاب الفرقة 98 يأتي في سياق الاستعدادات لعملية في رفح، مشيرة إلى أن مهمة الجيش الإسرائيلي في خانيونس تهدف إلى تفكيك “لواء حماس” وإعادة الرهائن.
وأشارت المصادر السياسية الإسرائيلية إلى أن الجيش في خانيونس غير قادر حالياً على تحقيق مزيد من التقدم فيما يتعلق بالمختطفين.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه بإمكان الجيش العودة إلى خانيونس إذا استدعت الضرورة ذلك.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن “الجيش الإسرائيلي يستعد لتواصل العمليات ضد كتائب حماس التي لم يتم التعامل معها في دير البلح ورفح”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ أحد أسباب الانسحاب يعود إلى إعطاء الفرصة للنازحين لمغادرة رفح، حيث سيتم طلب منهم مغادرة المناطق التي تعرضت للهجوم.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنّ خمسة صواريخ تم إطلاقها من خانيونس باتجاه غلاف غزة، وقد تمت محاولة اعتراض جزء منها باستخدام نظام القبة الحديدية بعد انسحاب القوات من المنطقة.
المصدر: كويت24 + مصادر أخرى