العفو الاميري في الكويت/ شافي العجمي، عبدالحميد دشتي و تشاورية مطير يعتنقون الحرية مرة أخرى!
وافق مجلس الوزراء الكويتي، يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023، على مشروع العفو الاميري في الكويت عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض المواطنين الكويتيين، ممن هم داخل السجن وخارج البلاد.
العفو الاميري في الكويت
جاء العفو الاميري في الكويت بناءً على توجيهات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك على النحو الذي تقدره الإرادة الأميرية السامية.
وتشمل قائمة المعفو عنهم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، مواطنين كويتيين صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، منها قضايا مالية وسياسية و بمافي ذلك تشاورية مطير.
أكد مجلس الوزراء في بيانه أن “هذه المكرمة الأميرية إنما هي ترسيخ لما جُبل عليه حكام الكويت من قيم التسامح والتسامي”، مجدداً “حرصه على مد يد التعاون مع مجلس الأمة وتعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق كل ما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن ورفعة وازدهار البلاد”.
شمل مرسوم العفو الاميري في الكويت الصادر اليوم نحو 40 شخصاً من أطياف سياسية مختلفة، من بينهم عدد من شباب الحراك الاحتجاجي المعارض في عام 2014، بالإضافة إلى نواب سابقين وشخصيات دينية وأكاديمية.
جاء العفو الأميري بناءً على توجيهات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بهدف إغلاق ملف العفو عن المدانين خلال الحقب السابقة نهائياً.
وضمن قائمة المعفو عنهم، صقر الحشاش ومساعد المسيليم وعبد الرحمن طالب العجمي وعبد الله الرسام، وهم من أبرز قيادات الحراك الاحتجاجي المعارض في عام 2014.
كما شمل العفو النائب السابق عبد الحميد دشتي والمدون عبد الله الصالح والداعية فؤاد الرفاعي، بالإضافة إلى 14 من المدانين في قضية إجراء قبيلة مطير انتخابات فرعية عن الدائرة الخامسة لانتخابات 2020، من بينهم النائب السابق صالح ذياب المطيري والنائب السابق سلطان اللغيصم.
كما شمل العفو الأستاذ في كلية الشريعة في جامعة الكويت شافي العجمي وشقيقه محمد العجمي وسعود الهاجري، الذين أُدينوا في قضية جمع التبرعات لصالح سورية بطريقة مخالفة للقانون.
ويأتي العفو الأميري الكويتي في إطار جهود الحكومة الكويتية للتهدئة من حدة التوترات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وقد رحبت المعارضة بـ العفو الاميري في الكويت، ووصفته بأنه “خطوة إيجابية في اتجاه المصالحة الوطنية”.
أما الحكومة الكويتية، فقد أكدت أن العفو الأميري “يأتي في إطار قيم التسامح والتسامي التي يتحلى بها حكام الكويت”.
سبق صدور مرسوم العفو الكويتي الصادر اليوم، مرسومان بالعفو عن المدانين في قضايا سياسية وجنائية في الكويت.
في مايو/ أيار الماضي، أصدرت الحكومة الكويتية مرسوماً بالعفو عن 28 شخصاً من المدانين في قضية إجراء قبيلة شمر انتخابات فرعية قبل انتخابات 2020.
شمل العفو أبرز قيادات قبيلة شمر، بالإضافة إلى النائب السابق مرزوق الخليفة.
في يناير/ كانون الثاني الماضي، أصدر أمير الكويت مرسوماً بالعفو عن 37 شخصاً من المدانين على خلفية قضايا رأي في أعقاب الحراك الاحتجاجي عام 2011.
هذا الفيديو المنشور على منصة ايكس تعرض لحظة خروج المحكومين في قضية #تشاوريه_مطير من السجن المركزي
شمل العفو عدداً من شباب الحراك الاحتجاجي، بالإضافة إلى نشطاء حقوقيين وإعلاميين.
ويأتي صدور المرسومين في إطار جهود الحكومة الكويتية للتهدئة من حدة التوترات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
وقد رحبت المعارضة الكويتية بالعفوين، ووصفتهما بأنهما “خطوة إيجابية في اتجاه المصالحة الوطنية”.
أما الحكومة الكويتية، فقد أكدت أن العفوين “يأتيان في إطار قيم التسامح والتسامي التي يتحلى بها حكام الكويت”.