تم نشر صور في الوسائل التواصل الإجتماعي بعيد موت الملكة اليزابيث الثانية كان يظهر فيها مرحاض الملكة البريطانية الخاص بها التي اثارت إحتجاجات من قبل بعض الذين سمتهم بعض المواقع بالفقراء البريطانيين.
مرحاض الملكة البريطانية
نشر صور مرحاض الملكة البريطانية أدى بردود فعل الذي كان يظهر مدى انزعاج بعض الناس الذين كانوا يظهرون بأنهم لا يملكون غرفة ليناموا فيه و رغم هذا تملك الملكة مرحاضا أكبر من بيتهم كله!!! و آخرون نشروا صور عن مراحيضهم مكتوبا فوقه “عرش الملكة”. بعد موت ملكة البريطانية كثرت الأصوات التي تعارض الحكم الملكي بشكل واضح في المملكة المتحدة سوى خارجها.
مشكلة المراحيض العامة في لندن
قلة مراحيض العامة تسبب في قيام كثير من الأروبيين و بما في ذلك في لندن، بالتبول في الشوارع و الأماكن العامة التي تحولت الى مشكلة عامة في البلاد الأروبية التي تتصدر قائمة المشاكل العامة في أوروبا.
نشرت السلطات الرسمية الفرنسية إحصائيات التي كانت تشير الى أن في مدينة باريس تبذل 20ميلون دولار سنويا لتنظيف 3000كيلومترا بالمطهرات لتقليل الأضرار الصحية في باريس.
أصبحت المشكلة بسخرية في أفواه الرواد الوسائل التواصل الاجتماعي الذين قاموا بنشر صور أو فيديوهات مع موضوع أن بول الرجال في الشوارع الأوروبية التي تدعي سيادة العالم أشبه بالفكاهة
كما شاهدته في هذا المقطع الفيديويي الذي نشرته أحد ناشطات الاجتماعية في لندن، يظهر في الفيديو المعروض مراحيض غير مسقوفة في شوارع مدينة لندن في بريطانيا و يقف رجل و يبول فيه الذي أدى عمله الى انزعاج الفتاة التي تصور.
و وفقا لصحيفة جارديان الناس يعانون من عدم وجود دورات مياه عامة في الدول الأوروبية و على سبيل المثلا في هولندا يوجد 6مراحيض عامة لـ16000 شخص.
بيتي أصغر من مرحاض الملكة !!!
أعرب أحد المواطنون البريطانيون في تغريدة عن ما يشعره بعد ما شاهد الصورة التي كانت تظهر مرحاض الخاص بالملكة البريطانية: هذا بيتي كله و هو أصغر من مرحاض الملكة بالتأكيد. بيتي و بيوت كثير من الناس لايصلح أن يكون مرحاضا للملكة.
الفقر في المملكة المتحدة
جزء كبير من سكان بريطانيا يعانون من الفقر وفقا للوكالاة الأنباء البريطانية و بعض مؤشرات الفقر. تظهر بعض البيانات المنشورة في عام 2019 من قبل وزارة العمل بأن” عدد السكان البريطانيين الذين عاشوا في فقر بلغ 15.36 ميليون شخص.”
كنا نسمع بين الحين و الحين أصوات من بريطانيا تعارض الحكم الملكي ولكنها كانت ضعيفة آنذاك. لكن الآن بعيد موت الملكة كسبت الأصوات المعارضة للحكم الملكي البريطاني زخما متصاعدا.
و كما أشار اليه بعض العلماء الاجتماع في بريطانيا، أن التزايد في عدد الفقراء في بريطانيا هو يشير الى فشل جهود الدولة في مكافحة الفقر و الوضع الحالي يؤدي إلى أزمات لا يمكن حلها.