نشرت المواقع التواصل الاجتماعية في السويد خبر موت سلوان موميكا الذي يعرف بحارق القرآن، قبل أيام.
موت سلوان موميكا في السويد | من هو؟
سلوان صباح متی مومیكا كان لاجئاً عراقياً قد وُضع في الصورة البارزة مؤخرًا بسبب تصرفه في حرق القرآن في مركز اهتمام.
ذكرت وكالة الأنباء: “كان سلوان صباح متي موميكا، الذي كان مواطناً عراقياً، قد لجأ إلى السويد. وأعلنت المصادر الإخبارية موت سلوان موميكا و أن جثته وجدت في منزله في النرويج، وقد بدأت الشرطة التحقيقات في وفاته”.
وفقًا لبعض التقارير غير الرسمية، تم العثور على جثته مصحوبة برسالة تشير فيها: “رسالة الله هي أن تتركوا أولئك الذين لا يقبلون كتابي ولكن لا تتركوا الأحياء الذين يسيئون إلى معتقداتي وكتابي على وجه الأرض”.
وكان موميكا قد كتب في آخر رسالة له على شبكة التواصل الاجتماعي إكس: “تركت اليوم السويد وأنا الآن في النرويج تحت رعاية السلطات النرويجية. لقد طلبت اللجوء والدعم الدولي في النرويج”.
سيلوان موميكا، المسيحي الذي كان لاجئًا في السويد لسنوات، قام بحرق القرآن مرارًا في العام الماضي، مما أثار موجة من الغضب في العالم الإسلامي.
قبل موت سلوان موميكا، شهدت السويد في صيف العام الماضي سلسلة من الأحداث التي تضمنت إهانة القرآن أمام سفارات بعض الدول مثل العراق وتركيا، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق في العالم الإسلامي وقامت بعض الدول باستدعاء الدبلوماسيين السويديين.
وقد دفعت هذه الأحداث الدنمارك إلى اعتماد قانون يعتبر حرق القرآن جريمة، بينما في يوليو 2023، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على مسودة قرار قدمتها المغرب، والذي يعتبر أي نوع من أنواع العنف ضد الأفراد بسبب معتقداتهم الدينية وكتبهم المقدسة وأماكن عبادتهم مخالفًا للقانون الدولي.
موميكا؛ نصّاب غير مسؤول ومتهور
قال أحد علماء الاجتماع السويديين عن سيلوان موميكا: “موميكا نصّاب غير مسؤول ومتهور. على عكس غيره من المتطرفين، ليس لديه أي سجل عمل سياسي أو عسكري خاص وليس لديه أي نشاط اجتماعي ولا يمتلك شيئًا يفقده”.
اكتشاف جثة سيلوان موميكا الكفارة في النرويج
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يريده هو جذب الانتباه؛ إنه يريد أن يكون شخصية مهمة. أعتقد أنه يشعر بأنه لا يمثل أي شيء. إنه من محبي الفوضى، شخص مدمر وله خصائص غش وخداع ويستفيد من تصاعد أزمة احتراق القرآن”.
طرد من السويد
تم طرد موميكا من السويد بعد تنظيم عدة برامج لإهانة القرآن. بعد أعماله، أصبحت العلاقات بين الدول الإسلامية والسويد مضطربة، وأثار غضب المسلمين في العالم من السويد وسيلوان موميكا، وبعد ذلك قررت السويد طرده.
كان المتحدث باسم هيئة الهجرة السويدية قد قال: “قررت الهيئة تجديد إلغاء إقامة موميكا وإعادته إلى العراق”.
وأضاف: “لكن السويد لا يمكنها تنفيذ هذا الحكم لأن هذا الشخص سيواجه خطر التعذيب وسلوك غير إنساني عند العودة إلى العراق، ولهذا السبب تم منحه إقامة مؤقتة حتى 16 أبريل 2024، وبعد ذلك سيتم طرده”.