بعد ازدياد الانتقادات بشان تعطيل اقتصاد غلاف غزة، قام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان موافقة مجلس الوزراء اليوم على خطة استثمارية تبلغ قيمتها 19 مليار شيكل (5 مليارات دولار) لتعزيز وإعادة بناء التجمعات السكنية المحاذية لحدود قطاع غزة بعد العملية العسكرية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر\تشرين الأول.
اقتصاد غلاف غزة معطل عن العمل
نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل ستخصص الاستثمار البالغ في مجالات متنوعة مثل الإسكان، والبنية التحتية، والتعليم، والتوظيف، والصحة، وغيرها.
وأكد في بيانه أن حماس سعت إلى القضاء على إسرائيل، ولكن الرد سيكون بتعزيز جذورها والدفاع عنها.
كما أشار إلى أن التجمعات السكنية المحلية ستعمل بالتعاون مع الوزارات الحكومية وقطاع الأعمال والجمعيات الخيرية لتحويل المنطقة إلى مكان حيوي ومزدهر وجذاب.
يضم غلاف غزة حوالي 50 مستوطنة، وهو الاسم الذي اشتهر بشكل كبير منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يبلغ عدد سكان غلاف غزة أكثر من 60 ألف نسمة، ويرتفع إلى أكثر من 200 ألف نسمة مع الاحتساب البلدات والأحياء القريبة.
بالإضافة إلى كونها خط الدفاع الأول لإسرائيل أمام قطاع غزة، فإنها تُعتبر مورداً رئيسيًا للأسواق الإسرائيلية في قطاعي المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
وتشير بيانات اتحاد المزارعين الإسرائيليين إلى أهمية أراضي غلاف غزة بالنسبة للأمن الغذائي الزراعي للسوق الإسرائيلية، حيث يأتي 75% من الخضراوات المستهلكة في إسرائيل من هذه المنطقة، إضافة إلى 20% من الفاكهة و6.5% من الحليب.
وتُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة بـ “رقعة الخضار الإسرائيلية”، حيث تضم أيضًا مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.
سكان المستوطنات في غلاف غزة يعانون من وعود غير محققة من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
المصدر: كويت٢٤ +مصادر أخرى
