تعزيز جاذبية السوق الكويتي/ نظمت بورصة الكويت، بالتعاون مع شركة MSCI، الرائدة عالميًا في تقديم أدوات وخدمات دعم القرارات الاستثمارية، فعالية أبحاث مؤسسية بارزة، جمعت الشركات المدرجة وكبار المستثمرين في سوق المال الكويتي. ركزت الفعالية على التحولات في المشهد الاستثماري العالمي وتأثيراتها على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على تعزيز جاذبية السوق الكويتي كوجهة استثمارية رئيسية.
رؤى استثمارية مبتكرة لـ تعزيز جاذبية السوق الكويتي
شملت الفعالية أربع جلسات تقديمية تناولت التوجهات في الأسواق الناشئة، ودور المؤشرات العالمية في استقطاب رؤوس الأموال، وأهمية الاستدامة في تعزيز جاذبية السوق الكويتي. كما تم استعراض فرص إدراج الشركات في مؤشرات MSCI، مما يعزز تدفقات رأس المال ويوسع قاعدة المستثمرين. وأكدت الجلسات على أهمية الحوكمة والشفافية كركائز أساسية لتعزيز جاذبية السوق الكويتي على الساحة الدولية.
تصريح من بورصة الكويت
قالت نورة العبدالكريم، رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت:
“نحرص على تعزيز جاذبية السوق الكويتي من خلال تمكين الشركات والمستثمرين من مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية. نسعى لبناء بيئة استثمارية شفافة ومتطورة تدعم اتخاذ قرارات مدروسة، مما يرسخ مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي جاذب. نشكر MSCI على دعمها القيم ونتطلع لتعاون مستمر يعزز النمو والابتكار.”
إنجازات بارزة
في عام 2019، تم تصنيف سوق المال الكويتي كسوق “ناشئ” من قبل MSCI، مما مهد لإدراج سبع شركات كويتية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بحلول 30 نوفمبر 2020. وسجل السوق قيم تداول قياسية بلغت 961.6 مليون دينار كويتي في يوم واحد، في خطوة عززت تدفقات رأس المال ودعمت تعزيز جاذبية السوق الكويتي.
جلسات الفعالية: آفاق عالمية
افتتح ديميتريس ميلاس، المدير التنفيذي لأبحاث MSCI، الفعالية باستعراض التحديات الاقتصادية لعام 2025، مثل النزاعات الجيوسياسية والحروب التجارية، وتأثيرها على أسواق الخليج. وأوضح رامان سوبرامانيان أهمية المؤشرات العالمية في تعزيز الشفافية وتوسيع قاعدة المستثمرين. فيما تناولت جاسمين ميهتا دور الحوكمة والاستدامة في بناء مؤشرات تدعم الأداء البيئي والمالي. واختتم آشيش لوده الجلسات بعرض حول ابتكارات تصميم المؤشرات وفرص الاستثمار في الخليج.
شراكة استراتيجية
تدعم MSCI الأسواق العالمية بمعايير استثمارية موحدة، مما يساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة. وتتماشى هذه الفعالية مع استراتيجية بورصة الكويت للاستدامة، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (الهدف 4: التعليم الجيد، والهدف 17: الشراكات). كما تعكس جهود البورصة في دعم الشفافية وتمكين الشركات المحلية من خلال مبادرات مثل محو الأمية المالية.
مستقبل واعد
تواصل بورصة الكويت تعزيز مكانتها كمركز مالي إقليمي من خلال شراكات مع مؤسسات مثل MSCI، مما يدعم تنويع الاقتصاد الوطني ويفتح آفاقًا لجذب استثمارات طويلة الأجل، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز جاذبية السوق الكويتي على المستوى العالمي.
المصدر: كويت24