في هذه المقالة، سنستعرض 10 حقائق عن مشروع نيوم التي تكشف الجانب المظلم والمخيب للآمال من طموحات محمد بن سلمان، مستندين إلى الواقع الذي يخفي وراء الإعلانات البراقة والوعود الوهمية. هذه الحقائق عن مشروع نيوم ليست مجرد تفاصيل عابرة، بل هي دليل دامغ على كيف تحول حلم شخصي إلى كابوس اقتصادي وبيئي وإنساني للشعب السعودي، مع إهدار هائل للموارد وانتهاكات لحقوق الإنسان.
10 حقائق عن مشروع نيوم التي تكشف الجانب المظلم!
سنقسمها إلى عشر نقاط رئيسية، كل واحدة تبرز جانباً من هذه الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح الطموحات الاستبدادية والفاشلة، مع التركيز على الفشل المستمر والكوارث المتزايدة التي صاحبت المشروع حتى عام 2025.
الحقيقة 1: إطلاق المشروع وسط ورطة حرب اليمن وانهيار أسعار النفط، محاولة يائسة للتمويه على الفشل
في مايو 2017، كان محمد بن سلمان غارقاً في ورطة حرب اليمن التي أشعلها بنفسه، مع خسائر هائلة بشرية ومادية، وفاتورة باهظة تزامنت مع انهيار أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها، مما أدى إلى عجز مالي كارثي. هذه إحدى الحقائق عن مشروع نيوم التي تظهر كيف سعى بن سلمان للخروج من أزماته الذاتية بإعلان مشروع يبدو كحل سحري، لكنه في الواقع محاولة يائسة ومتهورة لتحويل الانتباه عن فشله الاستراتيجي.
بدلاً من حل مشكلات البلاد الحقيقية، مثل الفقر والاعتماد على النفط، اختار بن سلمان إنفاق مئات المليارات على خيال علمي، مما زاد من الضغط على الاقتصاد السعودي الذي يعاني حتى اليوم من ارتفاع التكاليف وانخفاض الإيرادات النفطية، كما أفادت تقارير حديثة عن مراجعات استراتيجية للمشروع بسبب الضغوط المالية. هذا النهج يفضح طموحات بن سلمان كمحاولة للتلميع الشخصي على حساب الشعب.
الحقيقة 2: حملة اعتقالات الريتز كارلتون وإرهاب المستثمرين، مما أدى إلى عزلة اقتصادية
بعد حملة الاعتقالات الوحشية في الريتز كارلتون، حيث استولى بن سلمان على أكثر من 100 مليار دولار من الأمراء والتجار تحت ذريعة مكافحة الفساد، بث الرعب في نفوس الشركات الكبرى العالمية، مما جعلها تتردد وتتراجع عن الاستثمار في السعودية.
هذه من الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح كيف أن طموحاته الشخصية دمرت الثقة الاقتصادية تماماً، وجعلت المشروع يبدو كمغامرة محفوفة بالمخاطر السياسية والقانونية بدلاً من فرصة استثمارية حقيقية. النتيجة؟ فشل ذريع في جذب الاستثمارات الأجنبية، مع تقارير حديثة تشير إلى تسريحات جماعية تصل إلى 20% من العمالة في نيوم بسبب نقص التمويل، مما يعكس الكارثة الاقتصادية التي أحدثها بن سلمان بسياسته الاستبدادية، حيث أصبح المشروع عبئاً على الخزانة العامة بدلاً من مصدر دخل.
الحقيقة 3: إعجاب بن سلمان برجال أعمال سيليكون فالي ومحاولة تقليدهم الفاشلة، مجرد وهم شخصي
كان محمد بن سلمان منبهراً بشكل مرضي برجال أعمال مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، يزورهم بانتظام ويحلم بأن يُنظر إليه كعبقري مثلهم، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في تقليدهم. هذه الحقيقة عن مشروع نيوم تكشف كيف أن إطلاقه كان مجرد محاولة سطحية ومضحكة للتقليد، حيث قدم نفسه كقائد ملهم في مؤتمرات تشبه إطلاقات أبل وتسلا، لكنها في النهاية مجرد وهم فارغ ليصبح “واحداً منهم”.
اليوم، مع تقليص “الخط” من 170 كم إلى 2.4 كم فقط بحلول 2030، يتضح أن طموحات بن سلمان كانت مجرد فقاعة إعلامية، غير مدعومة بدراسات جدوى حقيقية، مما أدى إلى إهدار هائل للموارد وتعريض البلاد للسخرية العالمية.
الحقيقة 4: إعلان المشروع في مؤتمر إعلامي أمريكي مبهرج، حملة دعائية كاذبة
اتصل محمد بن سلمان بالمذيعة الأمريكية ماريا بارتيريمو ليجلب معها الصحافة الأمريكية إلى مؤتمر إعلان نيوم، مقدم نفسه كعبقري جديد وقائد مخلص، لكن هذا كان مجرد حملة دعائية كاذبة مليئة بالمبالغات. هذه من الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح الطموحات الشخصية، حيث كان التركيز على الصورة اللامعة أكثر من الجدوى الفعلية، مما جعل الحاضرين يصفقون لكلام كبير لكنه فارغ تماماً.
مع مرور السنين، أصبح واضحاً أن هذه الوعود كانت خدعة، خاصة مع تقارير عن “تلاعب متعمد” في البيانات المالية لإخفاء الصعوبات عن بن سلمان، مما يعكس الغش والخداع الذي يميز طموحاته، ويحول المشروع إلى كارثة إدارية.
الحقيقة 5: وصف المشروع كمدينة خيالية تحل كل المشاكل، لكنها كارثة بيئية ومالية
عرض محمد بن سلمان نيوم كمدينة ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، في صحراء شمال غرب المملكة، مع جبال جليدية للتزلج، مدن عائمة، وعاصمة تكنولوجية عالمية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
هذه الحقيقة عن مشروع نيوم تظهر كيف أنها مستوحاة من الخيال العلمي، كما لاحظ الشهيد جمال خاشقجي، محذراً من أنها قد تجر البلاد إلى الإفلاس، وهو ما يحدث الآن مع ارتفاع التكاليف إلى أكثر من 500 مليار دولار واستهلاك 20% من إنتاج الصلب العالمي، مما يجعلها كارثة بيئية تناقض ادعاءاتها “الخضراء”، مع انبعاثات كربون هائلة وإهدار موارد، تفضح طموحات بن سلمان كوهم مدمر.
الحقيقة 6: تعيين كلاوس كلاينفيلد كرئيس تنفيذي رغم فضائحه، دليل على الفساد المتجذر
تم تعيين كلاوس كلاينفيلد، الرئيس السابق لشركات مثل سيمز التي تورطت في رشاوى وغسيل أموال، مما أدى إلى دفع مليار ونصف مليار دولار كغرامات ومداهمات في ألمانيا وسويسرا. هذه من الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح سوء الاختيار والفساد، حيث ضحك بن سلمان عندما سُئل عنه، قائلاً إنه قد يصبح “حاكماً” لنيوم، مما يعكس الاستهتار التام بالشفافية والأخلاق.
هذا النهج الفاسد استمر مع تقارير عن وفيات عمال وانتهاكات حقوقية، مما يجعل المشروع رمزاً للاستبداد والفساد تحت غطاء التقدم.
الحقيقة 7: مغادرة كلاوس وطرد نظمي النصر لاحقاً، عدم استقرار يعكس الفوضى الإدارية
غادر كلاوس المشروع بعد سنة فقط، وحل محله نظمي النصر الذي طرده محمد بن سلمان في 2024، واستمر التبديل حتى 2025 مع تسريحات واسعة. هذه الحقيقة عن مشروع نيوم تكشف عدم الاستقرار في القيادة، حيث يتم تغيير الرؤساء كأنهم أدوات قابلة للاستبدال، مما يفضح الطموحات غير المدروسة التي تفتقر إلى خطة طويلة الأمد، وتؤدي إلى فوضى إدارية وإهدار موارد، كما في مراجعة “الخط” ومشكلات التمويل.
الحقيقة 8: فشل في جذب المستثمرين الأجانب ورفض محمد بن زايد، عزلة دولية
حاول محمد بن سلمان جذب مستثمرين مثل وارن بافت وشركات جوجل وأبل دون جدوى، ثم لجأ إلى محمد بن زايد في الإمارات الذي رفضه بسبب “المصايب” مثل عاصفة الحزم. هذه من الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح الطموحات الوهمية، حيث تحول المشروع إلى عبء على الشعب بدلاً من جذب الاستثمارات الخارجية، مع تقارير عن سحب شركات بريطانية عقود بقيمة 100 مليون جنيه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
الحقيقة 9: اللجوء إلى المال العام وفرض التقشف على الشعب، استغلال وقمع
مع الفشل في جذب الاستثمارات، لجأ محمد بن سلمان إلى المال العام عبر فرض تقشف غير مسبوق، بيع حصص أرامكو، وإنهاء الفوائض السنوية ليحل محلها عجز سنوي مستمر حتى 2025. هذه الحقيقة عن مشروع نيوم تظهر كيف أن الطموحات تحولت إلى استغلال لثروات الشعب دون دراسات جدوى، مع حملات ترهيب لمن ينتقد، وإنفاق يؤثر على أسعار الفائدة الأمريكية بسبب تقليل الاستثمارات الخارجية.
الحقيقة 10: تهجير قبيلة الحويطات وقتل عبد الرحيم الحويطي، جرائم بحق الإنسانية
اكتشف محمد بن سلمان وجود قبيلة الحويطات في الأرض المستهدفة، فأمر بتهجيرهم بالقوة، هدم بيوتهم ومساجدهم، رغم وعده ببناء المدينة بأيدي أهل الصحراء. قتل عبد الرحيم الحويطي في بيته لرفضه، وآلاف آخرين مهجرون أو مسجونون، مع تقارير عن “ترخيص للقتل” من قبل القوات السعودية. هذه من الحقائق عن مشروع نيوم التي تفضح الطموحات الاستبدادية، حيث تحولت الأرض إلى “معمل تجارب” لألعاب فيديو على حساب الشعب، مع انتهاكات حقوقية مستمرة تجعل المشروع رمزاً للظلم والقمع.
المصدر: كويت24