آراء ومقالاتالعالمعاجل

حزب الله يفاجئ إسرائيل في عقر دارها؛ 5 نقاط هامة توضح التفوق الاستخباراتي لحزب الله!

حزب الله يفاجئ إسرائيل/ «ما يجعل هزيمة إسرائيل الاستخباراتية أكثر شمولاً من مجرد عملية الأربعين وتنفيذ عملية دقيقة استباقية، هو عدم النجاح في تحديد واستهداف مستودعات صواريخ حزب الله بفعالية خلال الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت عملية الأربعين.»

عملية حزب الله الصاروخية

حزب الله يفاجئ إسرائيل في عقر دارها

وقعت العملية الكبرى في الأربعين ضد النظام الصهيوني في وقت كانت فيه إسرائيل على أعلى مستوى من الجاهزية، مستفيدة من مساعدات استخباراتية وتجسسية خاصة من الولايات المتحدة.

المسؤولون الصهاينة، الذين كانوا يدعون سابقاً أنهم سيمنعون حدوث أي عملية انتقامية من حزب الله بشكل استباقي، وجدوا أنفسهم الآن على بعد 1500 متر فقط من تل أبيب في أحد أهم مراكزهم الاستخباراتية والأمنية، متأثرين بضربات الطائرات المسيرة من المقاومة اللبنانية. ولكن كيف تم تنفيذ هذا الخداع الاستخباراتي الكبير؟

عملية حزب الله لانتقام اغتيال فواد شكر

1.ضربة غير متوقعة: منطقة البقاع تفتح فصلاً جديداً في مواجهة حزب الله مع إسرائيل

أولاً: حزب الله يفاجئ إسرائيل لأن كانت جغرافيا الإطلاق أول مفاجأة استخباراتية للنظام الصهيوني. فقد أطلق حزب الله طائراته المسيرة لأول مرة من منطقة البقاع.

2.إسرائيل تقصف في المكان الخطأ: كيف تلاعب حزب الله بمعلومات الصهاينة القديمة؟

ثانياً: الفشل الاستخباراتي الثاني كان في عدم تحديد موقع الإطلاق الدقيق بعد تنفيذ العملية. فقد قصف الجيش الإسرائيلي مواقع رداً على هجوم حزب الله، لكنها كانت في جغرافيا مختلفة عن مكان الإطلاق.

اقرأ ايضاً
بالفيديو.. السفير ابن عيسى: موقف الكويت بدعم الوحدة الترابية للمغرب نبيل وثابت.. والعلاقات الثنائية متجذرة منذ عقود

عملية حزب الله الانتقامية لاغتيال فواد شكر

كان الصهاينة يعتقدون، بناءً على معلومات قديمة، أنهم حددوا الوديان التي تحتوي على مستودعات صواريخ حزب الله، دون أن يعلموا أن المقاومة اللبنانية قد أخلت تلك المواقع منذ فترة طويلة ونقلتها إلى مكان غير معلوم.

لم تستطع إسرائيل استهداف سوى منصتي إطلاق صواريخ خارج نطاق العملية في تلك المناطق. يبدو أن جزءًا من وهم تنفيذ عملية استباقية ينبع من هذا الحساب الخاطئ والمعلومات التي لم تُحدث.

3.توقعات خاطئة: حزب الله يفاجئ إسرائيل بموقع جديد لإطلاق الطائرات المسيرة

ثالثاً: من رد الفعل العشوائي للنظام الصهيوني على مواقع اعتقد أنها ستشهد إطلاق صواريخ باليستية، يعزز فرضية استخباراتية جديدة، وهي أن جزءًا من الخداع الاستخباراتي لحزب الله قد حدث هنا تحديداً.

كيف حزب الله خدع الصهاينة في عملية يوم الأربعين؟

بمعنى أن معلومات أو توقعات المسؤولين الاستخباراتيين والعسكريين الإسرائيليين كانت تشير إلى أن حزب الله سيستخدم صواريخ باليستية للإطلاق النهائي على أهداف رئيسية في جغرافيا محددة مسبقاً، لكن المقاومة اللبنانية استخدمت الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق في موقع جديد ومختلف.

4.أسرار عملية الانتقام: ما الذي لم يكشفه نصر الله بعد؟

رابعاً: هناك أيضاً بعض التفاصيل الاستخباراتية التي لم تُفصح عنها أو اعتبارات أخرى لم يذكرها نصر الله لأسباب معينة وترك الكشف عنها لوقت لاحق، والتي ربما جعلت تنفيذ عملية الانتقام الفردي لحزب الله بعيداً عن توقعات الصهاينة.

ترسانة حزب الله الصاروخية

ربما كان جزء من العجز عن تنفيذ العملية الاستباقية بدقة وفي الوقت المناسب مرتبطاً بهذا القرار المهم.

5.فشل استخباراتي مزدوج: إسرائيل تخفق في استهداف مستودعات حزب الله خلال عملية الأربعين

خامساً: ما يجعل هزيمة إسرائيل الاستخباراتية أكثر شمولاً من مجرد عملية الأربعين وتنفيذ عملية دقيقة استباقية، هو عدم النجاح في تحديد واستهداف مستودعات صواريخ حزب الله بفعالية خلال الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت عملية الأربعين.

هذه المستودعات قد تم بناؤها واستخدامها لسنوات، ولا يزال الكثير منها مخفياً ونشطاً.

المصدر: كويت24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى