هل تعلم أن تناول الثوم أو تناول المكملات الغذائية هو أحد أحفضل الطرق للوقاية من الإصابة بالزكام بنسبة 70٪؟ سنكشف لك عن 10 حقائق مهمة عن الثوم و بعض فوائده التي ستساعدك في الوقاية من العديد من الأمراض بما في ذلك من فايروس كورونا.
حقائق مهمة عن الثوم
الثوم، أو Allium sativa، عبارة عن بصلة صالحة للأكل مرتبطة بالأليوم الأخرى، مثل البصل، والكراث، والثوم المعمر.
هذه الخضار المتواضعة تجعل أنفاسنا كريهة الرائحة وطعامنا لذيذًا لفترة طويلة لدرجة أننا غالبًا ما نعتبرها أمرًا مفروغًا منه.
استمر في القراءة للحصول على بعض الـ حقائق مهمة عن الثوم!
1.يستخدم الناس الثوم منذ 4000 عام على الأقل
اول حقيقة التي يجب أن تذكر في صدر قائمة حقائق مهمة عن الثوم هو تارخ الثوم. تعود أقدم السجلات الأثرية للثوم إلى حوالي 4000 عام في بلاد ما بين النهرين (غرب آسيا الحديثة).
تعود سجلات الثوم أيضًا إلى ما لا يقل عن بضعة آلاف من السنين في مصر والصين، مع وجود الثوم المحفوظ في مقابر الفراعنة المصريين. كما تم استهلاكها تاريخيًا من قبل الإغريق والرومان القدماء من جميع الطبقات.
2.يحتوي على قدر مذهل من الفوائد الصحية
فوائد الصحية للثوم ليست مجهولتا لأي أحد و لهذا السبب نذكرها في مقالة حقائق مهمة عن الثوم. أظهرت الدراسات أن مستخلص الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون مفيدًا تمامًا مثل الطب الحديث.
كما أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
علاوة على ذلك، يحتوي الثوم على العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة. الثوم حقا رائع بالنسبة لك!
3.للثوم خصائص خارقة للوقاية من الزكام
أثبتت مكملات الثوم مرارًا وتكرارًا أنها تعزز جهاز المناعة لديك بشكل كبير، لذلك لا تخف من أن تكون أكثر ثقلًا مع الثوم في الشتاء و هذه هي الثالثة من حقائق مهمة عن الثوم.
أظهرت إحدى الدراسات، على وجه الخصوص، أن المشاركين الذين تناولوا مكملات الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام بنسبة 70 ٪، مما قلل من مدة الزكام بنسبة تصل إلى 70 ٪.
لكي نكون منصفين، فإن تناول المزيد من الثوم يبدو وكأنه مشكلة لذيذة جدًا!
4.تاريخيا، يستخدم الثوم لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الصحية
في أول الأمر يبدوا أن هذه الحقيقة من مقالة حقائق مهمة عن الثوم هي مذكورة من قبل ولكن هذا ليس صحيح. لم يكن الناس في العصر القديم يزرعون الثوم من أجل أكله فحسب.
في الواقع في بعض الثقافات، كان من المرجح أن يتم نموه كدواء أكثر من أي شيء آخر!
أرجع الطب الشعبي في اليونان وروما والصين واليابان ومصر العديد من الخصائص العلاجية إلى هذا النبات ذو الرائحة الكريهة.
تم استخدامه لعلاج التهاب المفاصل والسعال المستمر ولدغات الحشرات والأفاعي والطفيليات وحتى كمضاد حيوي.
5.تأتي رائحة الثوم النفاذة من مركب يسمى الأليسين
الحقيقة الخامسة من مقالة حقائق مهمة عن الثوم هي أن عندما تقوم بتقطيع الثوم أو طحنه، فإنه يطلق شيئًا يسمى alliinase، وهو إنزيم يحول مركبًا طبيعيًا آخر في الثوم يسمى allin إلى allicin.
يحتوي الأليسين على الكبريت، وهذا ما يجعل الثوم يبدأ بالفعل في الرائحة الكريهة. عندما تستهلك الثوم، يتم امتصاص الأليسين في مجرى الدم.
إذا كنت تأكل قليلاً، فإن أنفاسك تصبح شديدة النعومة، ولكن إذا كنت تأكل ما يكفي، يمكن أن يكون لعرقك رائحة مثل الثوم!
6.أسهل طريقة لتجنب رائحة الثوم هي تناول المزيد منه
بصفتنا عشاقًا متعطشين للثوم، نجد صعوبة في التعاطف مع أولئك الذين يشكون من رائحته. ومع ذلك، سوف نكشف سرًا صغيرًا يجب أن نذكره في الحقيقة السادسة من حقائق مهمة عن الثوم.
إذا كنت تأكل الثوم بانتظام، فمن غير المرجح أن تلاحظ رائحته.
قد تضطر إلى إبرام اتفاق مع عائلتك وأصدقائك المقربين لفعل الشيء نفسه، أو ستنقل المشكلة إلى شخص آخر.
في كلتا الحالتين، الأمر يستحق ذلك، لأن الثوم رائع!
7.تنتج الصين 80٪ من ثوم العالم
يكاد يكون هذا منطقيًا عندما تفكر في مدى أهمية الثوم بالنسبة للصين منذ آلاف السنين. ومع ذلك، فإن 80٪ – 25.4 مليون طن (23 مليون طن) – هو عدد كبير للغاية!
الأمر الأكثر جنونًا هو أن هذا الرقم سيكون أعلى بكثير إذا لم تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضرائب كبيرة على الثوم الصيني لمنح مزارعي الثوم المحليين فرصة في السوق.
ثاني أكبر منتج للثوم هي الهند، مع 5 ٪ من الإنتاج العالمي.
8.يتم استهلاك 29 مليون طن من الثوم كل عام
هذا 26.5 مليون طن، بالنسبة للناس كلها.
يأكل الأمريكي العادي حوالي 2 رطل (0.91 كجم) من الثوم سنويًا، وهو ما قد يبدو مرتفعًا نسبيًا، ولكن ليس بالمقارنة مع بعض البلدان الأخرى.
على سبيل المثال، الشخص العادي من الصين يأكل 31.5 رطلاً (14.3 كجم) من الثوم سنويًا!
9.يمكن استخدام الثوم كمبيد طبيعي ومبيد للفطريات
لست مضطرًا لاستخدام فصوص الثوم، حيث يمكن استخدام النبات بأكمله.
هناك عدة طرق مختلفة لتحضير مبيد حشري يحتوي على الثوم، لكنها تتضمن جميعها سحق بعض الثوم وخلطه ببضع قطرات من الصابون وتركه في الماء لفترة من الوقت.
النتائج قوية للغاية ، مع القليل من الثوم الذي يقطع شوطًا طويلاً!
10.يمكنك صنع الغراء من الثوم
بينما في هذه الأيام، قد تلجأ فقط إلى غراء الثوم عندما تكون جميع الخيارات الأخرى قصيرة، فقد تم استخدامه تاريخيًا كغراء مفضل لبعض الحرفيين الذين يعود تاريخهم إلى القرن الثالث عشر.
يعتبر غراء الثوم مثاليًا للأعمال الدقيقة والحساسة مثل التذهيب، كما هو الحال في ربط الأوراق الذهبية أو الفضية بالأشياء.
إنه ليس قويًا تمامًا مثل الغراء الفائق ، ولكنه خيار جيد إذا قمت بتطبيق أي شيء على الورق أو الجلد أو الزجاج.
عدد الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام الثوم مذهل للغاية!
في حين أننا لا نوصي باستخدامه كمضاد حيوي أو لعلاج لدغات الحشرات أو الثعابين، فهناك الكثير من الفوائد التي يمكن أن تأتي من تناول جرعة يومية منه – على الأقل في فصل الشتاء!
مصدر: كويت24 + بعض مواقع أخرى
