نشاهد اليوم زيادة المشردين في أوروبا لاسباب مختلفة من أهمها ارتفاع أسعار المساكن والإيجارات في معظم دول أوروبا، بما في ذلك ألمانيا وإنجلترا، بشكل حاد.
العناوين الجانبية
اخفاء
زيادة المشردين في أوروبا
لأكثر من عقدين، أصبحت أزمة الإسكان في أوروبا، من إنجلترا وفرنسا إلى ألمانيا وهولندا والبرتغال، مسألة سياسية و تصب في مجرى زيادة المشردين في أوروبا.
ازدادت أسعار المساكن والإيجارات بشكل ملحوظ في معظم دول هذه القارة، ونقص المساكن ذات الأسعار المعقولة أدى إلى مواجهة الأسر لأزمة جدية و هي زيادة المشردين في أوروبا.
بحسب صحيفة الغارديان، فإن في ألمانيا، تنفق أسرة من بين كل خمس أسر ما لا يقل عن 40٪ من دخلها الصافي على الإيجار.
أهم مشاكل صناعة الإسكان في أوروبا
- ارتفاع أسعار المساكن
- نقص الوحدات السكنية
- مشاكل الإيجار
- السياسات الإسكانية غير المناسبة
- التركيز المفرط على الملكية في السياسات
- قيود على الوصول إلى القروض والتسهيلات السكنية للمجموعات ذات الدخل المنخفض
أهم أسباب ارتفاع الأسعار ونقص المساكن في أوروبا
- زيادة السكان والهجرة إلى المدن الكبرى
- نقص الأراضي وقيود البناء
- القوانين واللوائح الصارمة في قطاع البناء
- ارتفاع أسعار مواد البناء وتكاليف الإنشاء
- التكاليف الباهظة للعمالة وشراء الأراضي
- الاستثمار في سوق العقارات كأصل، مما يزيد من الطلب الاستثماري في السوق ويرفع الأسعار
أزمة الإسكان في أوروبا بالأرقام والإحصاءات
- 10٪ من سكان الاتحاد الأوروبي يواجهون مشاكل إسكانية
- 40٪ من دخل الأسر الأوروبية تم إنفاقه على تكاليف الإسكان في عام 2021
- 30.9٪ من الأسر في الاتحاد الأوروبي كانت تستأجر في عام 2022
- 69.1٪ من الأسر في الاتحاد الأوروبي كانوا يملكون أو لديهم منازلهم الخاصة
- 0.6٪ متوسط زيادة معدل الإيجار في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2020 و2022
- 4 ملايين شخص في فرنسا مشردين أو يعيشون في مساكن غير ملائمة (6٪ من إجمالي السكان)
- 3.5 مليون أسرة إسبانية كانت تستأجر في عام 2019، وهو جزء كبير من سكان البلاد
- 2 مليون أسرة إيطالية كانت تعيش في مساكن غير ملائمة في عام 2023
- 10 سنوات هو متوسط الوقت الذي يجب أن تنتظره الأسر ذات الدخل المنخفض للحصول على سكن اجتماعي
(السكن الاجتماعي هو سياسة بعض الدول الأوروبية لحل مشكلة الإسكان للطبقات ذات الدخل المنخفض)
نقص الوحدات السكنية في الدول الأوروبية
- إنجلترا: مليون وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2024)
- ألمانيا: 800 ألف وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2023)
- فرنسا: مليون وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2023)
- السويد: 550 ألف وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2023)
- هولندا: 300 ألف وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2022)
- إسبانيا: مليون وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2020)
- إيطاليا: 1.6 مليون وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2023)
- البرتغال: 350 ألف وحدة سكنية (حسب إحصائيات 2024)
أعلى معدلات الإيجار في أوروبا
- ألمانيا: 53٪
- النمسا: 48.6٪
- الدنمارك: 40.4٪
- فرنسا: 36.6٪
التأثيرات الاجتماعية لأزمة نقص المساكن الرخيصة في أوروبا
- صعوبة حصول الشباب على مساكن مستقلة
- تأخير الزواج وتكوين الأسرة بين الشباب
- الضغط على ميزانيات الأسر بسبب التكاليف العالية للإسكان
- انخفاض جودة حياة الأسر بسبب الاضطرار للسكن في مناطق بعيدة عن مكان العمل
- زيادة تكاليف تنقل الأسر
المصدر: كويت24
