ذكرت صحيفة أمريكية نقلاً عن مسؤولين في البلاد أن حجم هجوم ايران الصاروخي على إسرائيل كان أعلى بكثير مما كانت واشنطن تتوقع، مما جعل إدارة بايدن قلقة ومضطربة بسبب مواجهتها لموقف غير معروف بخصوص قدرتها على الدفاع عن إسرائيل.
هجوم ايران الصاروخي
أفادت وكالة “نوفوستي” للأنباء: “كانت مقياس أول هجوم ايران الصاروخي مباشر شنته إيران على إسرائيل يتطابق مع أسوأ سيناريوهات وكالات المخابرات الأمريكية”، حيث أدلى مسؤولون أمريكيون بهذه التصريحات في محادثات مع “وول ستريت جورنال” بشأن هذا الهجوم العقابي الذي شنته إيران في 14 إبريل على إسرائيل.
وقال مسؤول كبير: “أعتقد أنه كان في أقصى مدى ممكن أن نتوقعه”. ووفقًا لتقرير الصحيفة، “حتى عندما كانت السلطات الاستخباراتية ترى خروج إيران للصواريخ من المخازن وتحميلها على المراكب الإطلاق، لم يكن واضحًا مقدار التخطيط للهجوم من قبل إيران بالنسبة لوكالات المخابرات الأمريكية وفيما بعد رأينا إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ باتجاه إسرائيل”.
وسبق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أفادت، بناءً على وثائق داخلية إسرائيلية، أن تل أبيب أخطأت في حساب شدة رد إيران على الهجوم على دمشق وكانت تتوقع فقط هجمات صغيرة من إيران أو القوات المقاومة.
وبحسب “وول ستريت جورنال”، كان الرئيس الأمريكي ومساعديه يشعرون بالقلق من أن هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية الضخم قد يغلب على الدفاع المعزز الذي كانت تتوقعه الولايات المتحدة وإسرائيل استعدادًا للهجوم، مما يزيد من القلق بعد حدوث الهجوم.
ووفقًا لتحليل وسائل الإعلام الأمريكية، كانت تخطيطات كل إطلاق للصواريخ الإيرانية بطريقة تسمح بتوريد التسليحات بشكل متزامن للتغلب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية. “هذا الحجم من الإطلاقات كان موقفًا غير معروف ولم يكن معروفًا للسلطات الإسرائيلية والأمريكية ما إذا كان من الممكن تتبع هذا العدد مرة واحدة أم لا”.
المصدر: كويت٢٤
